أكد عبد الرحيم مراد وزير الدفاع اللبنانى السابق، أن طبول الحرب تدق ضد سوريا من واشنطن إلى باريس، مذكرة العالم أجمع بما حدث منذ سنوات قليلة ضد العراق، من أجل مشروع الهيمنة الغربية ليبقى العرب مستنزفين، وأن يبقى الكيان الصهيونى فى أمان.
وأضاف عبد الرحيم خلال كلمته بمؤتمر "الأمة العربية فى مواجهة العدوان الأمريكى على الوطن العربى" أن الذاكرة العربية لاتزال تظهر لنا على مدار عقود من الزمن صور العدوان الثلاثى على مصر، بعدما لم تحتمل باريس أن تكون مصر رمزا للكرامة الوطنية، بعد تأميم قناة السويس.
وقال وزير الدفاع اللبنانى السابق، إن أمريكا لم تحتمل صوت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدا أن أمريكا وتل أبيب تحاول من خلال اتفاقيات مشبوهة مثل كامب ديفيد أن تفرض سيطرتها على الوطن العربى، مشيرا إلى أن أمريكا تخشى من عودة مصر لدورها القيادى بالمنطقة العربية.
ولفت مراد إلى دور سوريا فى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 عندما جعلت لبنان من إسرائيل أضحوكة أمام العالم أجمع بعدما فشلت فى الدخول متر واحد داخل الأراضى اللبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة