أكد الإعلامى سعد هجرس أن على الإعلام دورا كبيرا فى هذه الفترة، لتنوير الرأى العام بأهمية المشاركة فى التصويت على الدستور، قائلاً "نحن أمام واقعة لم تحدث فى العالم كله، الآن وهى وجود وثيقة للدستور مزورة تباع فى الأسواق وهدفها معروف وهو محاولة إسقاط هذا الدستور الجديد".
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمها المجلس القومى للمرأة بالغربية تحت عنوان "ورشة عمل الإعلاميين حول الإعلام المحلى والدستور الجديد" والتى حضرها رفعت داغر، ممثل الفلاحين بالجنة الخمسين، والدكتورة صفاء مرعى أمينة المجلس القومى للمرأة بالغربية بحضور عدد من الإعلاميين بمحافظات الغربية وكفر الشيخ والمنوفية والشرقية.
وأضاف هجرس "هذه ليست المرة الأولى التى نضع فيها دستورا فى مصر وإنما نحن لدينا تاريخ كبير مع صناعة الدساتير، وكلمة الدستور هى كلمة فارسية معناها الدفتر الذى يكتب فيه أسماء الجنود، ثم تطور استعمالها بعد ذلك حتى عرفت بمعناها الآن".
وأشار إلى أن الدستور الحالى ليس كامل الأوصاف، ولكنه سيعبر بمصر إلى بر الأمان من هذا التحدى التى تواجهه مصر، وأن التصويت على هذا الدستور ليس تصويتا على وثيقة دستورية، وإنما سيكون تصويتا على مستقبل مصر.
وتابع "دورنا لا يخرج عن إطار المهنية ونعرض وجهات النظر بأمانة ونحث المواطنين على المشاركة بالموافقة أو بالرفض، فنحن أمام واقع لم يحدث فى العالم بوجود وثيقة دستور مزورة غير حقيقية، والملفت للنظر أن ما تم حذفه يدل على واقعة فاضحة، لذا لابد من توعية المواطن بالدستور ونسهل للمواطن ذهابه للاستفتاء بناء على علم".
واستكمل "لكى يتحقق ذلك لا نستطيع تقديم الرسالة إلا من خلال التعريف بالدستور
وتناول تطوير صناعة الدساتير فى العالم، وفى مصر لدينا تاريخ عريق فى صناعة الدساتير فدستور 2014م أول الدساتير للموجه الثالثة كموجة المعلومات وسبقتها موجة الزراعة والصناعة".
للمزيد من الأخبار السياسية
كاتب يهودى ينصح نتانياهو بالتعلم من السيسى فى مواجهة إملاءات أمريكا
قاض يطالب "العليا للانتخابات" بإشراف قضائى على الاستفتاء بالخارج
صحيفة جزائرية: دور مصر الخارجى ضرورة لاستقرار المنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة