وقال الدكتور إبراهيم الإبراشى، أستاذ الباطنة ورئيس قسم السكر والغدد بطب قصر العينى، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، إن المؤتمر ناقش اليوم الأربعاء، البروتوكول الجديد لعلاج ارتفاع نسبة الدهون بالدم، والذى وضعته الجمعية الأمريكية للقلب، فضلاً عن مناقشة عدة موضوعات تخص مريض السكر، نظراً لأنه من الأمراض التى تسبب الإصابة بقصور شرايين القلب، ولذا فلا بد من استخدام علاجات لخفض الكولسترول بجرعات مرتفعة للوصول إلى معدل منخفض من الإصابة.
وأضاف أنه تم مناقشة الجديد فى علاجات السكر بالأقراص والحقن بخلاف الأنسولين، والتى تسمى منشطات مماثل الجلوجاكون رقم 1 "فيكتوزا" والتى تؤدى بجانب ضبط السكر إلى خفض الوزن وهذا من مميزات هذا الدواء خاصة مرضى النوع الثانى من السكر والذين يعانون أساسا من السمنة، حيث تم موافقة وزارة الصحة المصرية عليه ليتوافر فى الأسواق منتصف الشهر المقبل.
وأشار الدكتور محمد خطاب أستاذ الباطنة والسكر بطب القاهرة، رئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، عضو المجلس الرئاسى لمنظمة دول البحر الأبيض المتوسط لدراسة مرض السكر والذى ألقى محاضرة عن الآفاق المستقبلية فى علاج السكر وارتفاع ضغط الدم ودهون الدم.
وأوضح أن النظرة الشاملة لعلاج السكر يجب أن تشمل علاج ضغط الدم المرتفع وعلاج الدهون فى الدم، مشيرا إلى أن الإحصائيات الدولية تشير إلى أن نسبة المرضى الذين يتم علاجهم فى هذا المجال لا تصل إلى 30% وذلك لقصور رؤية بعض الأطباء واعتقادهم أن ضبط السكر يعتمد على ضبط السكر فى الدم فقط.
خلال الافتتاح
رئاسة الجلسات
أثناء حضور جلسات المؤتمر
أطباء السكر يشاركون من مختلف الجامعات المصرية
جانب من الحضور
