فى شهر التوعية بالمرض.. الدكتورة نجلاء عبدالرازق تقدم روشتة لدعم مصابات سرطان الثدى نفسيا..الاستماع لقصص الناجيات لشحن الإرادة..واليوجا والزومبا لتحسين النفسية.. الجراحات التكميلية للحفاظ على الأنوثة

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014 03:26 م
فى شهر التوعية بالمرض.. الدكتورة نجلاء عبدالرازق تقدم روشتة لدعم مصابات سرطان الثدى نفسيا..الاستماع لقصص الناجيات لشحن الإرادة..واليوجا والزومبا لتحسين النفسية.. الجراحات التكميلية للحفاظ على الأنوثة الدكتورة نجلاء عبدالرازق
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى شهر التوعية ضد سرطان الثدى، تحتاج كل من واجهت خطر الإصابة للمرض إلى وضع الشارة أو "الشريطة الوردية" فى منطقة الصدر على، تأخذ بأيديهن الناعمة، وتعيد شحن بطارية الإرادة لديهن ليكملن حربهن الضروس على السرطان، ويرمز اللون الوردى عالميا إلى التوعية بالمرض وسبل مكافحته، وأهمها على الإطلاق "الحرب النفسية" التى يعنى الفوز فيها موت السرطان والعكس!

كان أول ربط بين استخدام الشريط الوردى مع سرطان الثدى فى خريف عام 1991، عندما وزعت مؤسسة سوزان كومين شرائط وردية على المشاركين فى سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدى، واعتمد الشريط الوردى كرمز رسمى للشهر العالمى للتوعية حول سرطان الثدى عام 1992 واشتق الشريط الوردى من الشريط الأحمر الممثل للتوعية بمرض الإيدز.

وفى هذا الشهر الهام فى حياة مصابات سرطان الثدى، نقدم لهم روشتة الدعم النفسى التى يضعها المتخصصون فى مكافحة هذا المرض.

الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الآشعة بالقصر العينى ومدير البرنامج القومى لصحة المرأة ومكافحة سرطان الثدى التابع لوزارة الصحة، تتحدث لـ"اليوم السابع" عن أهم سبل الدعم النفسى التى يجب أن تحصل عليها المصابات قائلة، "الجلوس مع الناجيات من سرطان الثدى من أهم الوسائل التى تساعد المصابات على مقاتلة المرض بعد أن يحصلوا على جرعة من التفاؤل والأمل من قصص الناجيات اللاتى مررن بتجارب مشابهة وفزن فيها على السرطان، ويكون لكلامهن مصداقية أكبر لدى المصابات بالمرض من حديث الأطباء.

حصول المريضة على كثير من الحب والاهتمام من أسرتها وأصدقائها أو زوجها يلعب دورا قويا كذلك فى عملية العلاج ورفع الروح المعنوية للمصابة لتقاتل بشراسة، وعلى الزوج فى هذه الفترة أن يمد لها يد العون فى أعباء المنزل، لأن خضوعها للعلاج الكيماوى يجعلها تمر بفترات تعب وإعياء وعليها أن يقوم بمجهود كبير لرفع معنوياتها وإشعارها بحبه واهتمامه ومساندته لها.

على المريضة كذلك أن تعرف أنه مرض له علاج كما تؤكد الدكتورة نجلاء، وهو من أسهل السرطانات، وتتعاظم فرص علاجه بنسبة 78% مادام اكتشف مبكرا، وتسير مصر على أحدث طرق العلاج فى العالم فى علاج سرطان الثدى، ومعرفتها لهذه المعلومات يسهل كثيرا عملية العلاج، كما عليها أن تدرك أن أية مشاكل أو تعب تمر به خلال العلاج الكيماوى هو أمر مؤقت، مظاهر الإعياء ستنتهى بعد فترة والشعر الذى سقط سينبت من جديد.

فيما يخص سقوط الشعر تقول "عبد الرازق": "الباروكا أو الطرحة بدائل يمكن للمرأة أن تلجأ إليها فى حالة سقوط الشعر وعليها آلا تخجل من ذلك، ولا تقوم بالتقوقع فى المنزل خجلا وتخرج وتعيش حياتها بشكل طبيعى".

أما فى حالة استئصال الثدى وهو أمر لا يحدث فى كافة الحالات كما تقول "عبد الرازق"، "كثير من المصابات لا يحتجن لاستئصال الثدى وهناك حالات يتم علاجها بالكيماوى فقط، وإن تم الاستئصال فهناك جراحات تكميلية يمكن للمرأة الخضوع لها للعودة لشكلها الطبيعى والاحتفاظ بأنوثتها".

الرقص من الأنشطة التى تساعد فى رفع الروح المعنوية للمريضات، وهذا ما يقوم به المركز المصرى لمكافحة سرطان الثدى، حيث ينظم فعاليات مشابهة لرفع الروح المعنوية للمصابات بالمرض، وآخرها الحفلة الوردية الخامسة التى ينظمها السبت المقبل وترفع هذا العام شعار "امرحى.. اعرفى.. احمى نفسك"، وتتضمن ممارسة تمارين زومبا على أنغام الموسيقى الشرقية واللاتينية، وأيضا تمارين اليوجا وجلسات التأمل هى الأخرى تشكل دعما نفسيا كبيرا للمصابات خلال رحلة العلاج وهذا ما تتحدث عنه "أميرة الجوهرى"، رئيسة مركز "كونك"، قائلة، "السرطان مرض نفسى بالأساس ومن أجل ذلك لابد أن يعالج بطريقة نفسية بجانب العلاج الكيماوى، وجلسات التأمل وتمارين اليوجا التى تساعد المريضات على التمتع بالسلام النفسى والسعادة والتحلى بالإيمان والإرادة لمقاومة المرض والانتصار عليه".











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة