قال رئيس حزب الأمة القومى المعارض بالسودان الصادق المهدى، إن إعلان باريس يتحدث لأول مرة عن الجامعة العربية وتحقيق سلام عادل وشامل للسودان، ويؤكد على دور مصر فى دعم القضية السودانية، مضيفا "لولا هذا الإعلان ما تم اتفاق أديس أبابا".
وتابع "الرافضون لإعلان باريس رافضون لوحدة السودان واستقراره وبعيدون عن الإسلام".
وأضاف "المهدى" فى حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى ببرنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد" أن أى انتخابات تقع تحت استغلال السلطة ولا تكفل الحريات وبعيدة عن الإدارة النزيهة، تسمى "انتفاريات"، وذلك لغياب التنافس الشريف، حيث إن النظم الفاسدة تقوم بسلب حريات المواطنين من خلال تلك الإجراءات.
وأوضح أن النظام السودانى لم يكن يسمح بالحوار إلا لمن يحملون السلاح والأجانب، أما المواطنون المدنيون غير المسلحين فيواجهون السجون، مضيفا "لا يمكن الحوار تحت السيف، ولا بد من توافر الحريات فيمن يتحاورون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة