كشفت أحدث الدراسات العلمية الحديثة، نتائج جديدة وخطيرة، نشرت مؤخراً بموقع "هيلث داى نيوز"، حيث أفادت أن انخفاض مستويات فيتامين (د) يمكن أن يجعل الولادة أكثر ألماً ووجعاً.
وأشارت الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد، إلى أن نقص فيتامين(د) أمر شائع أثناء الحمل، وخاصة بين النساء العرضة للمخاطر للعالية، بما فى ذلك النباتيات، اللاتى يعانين من قلة التعرض لأشعة الشمس، وأفراد الأقليات العرقية.
وقد شملت الدراسة الجديدة 93 من النساء الحوامل، وتم فحص مستويات فيتامين (د) لديهن قبل الولادة وكمية المسكنات التى أخذنها أثناء المخاض من قبل الأطباء.
ووجد الباحثون أن النساء مع انخفاض مستويات فيتامين (د) أكثر عرضة لتعاطى كمية أكبر من المسكنات أكثر من النساء اللاتى لديهن مستويات عالية من فيتامين (د)، وفقاً لدراسة عرضت فى الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لأطباء التخدير فى نيو أورليانز.
وأوضح مؤلف الدراسة الدكتور أندرو جيلر، طبيب التخدير فى مركز سيناى الطبى فى لوس أنجيلوس، أن المرأة غالباً ما تعانى من المستويات القليلة من فيتامين (د) خلال فترة الحمل وهذا ما يرفع من مستويات الألم والوجع أثناء الولادة.
وأضاف جيلر، أن علاج نقص فيتامين (د) لدى النساء الحوامل، قد يكون له تأثير كبير على تقليل الألم لملايين النساء كل عام قبل وبعد الولادة.
يتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى : Health@youm7.com