مى كساب: مبسوطة بدورى فى "النبطشى".. وزوجة الخديوى إسماعيل فى "سراى عابدين" أهم أدوار حياتى.. التمثيل أخذنى من الغناء رغما عنى .. لن أندم على التعاون مع "أوكا وأورتيجا" وسأقدم معهما دويتو غنائيا جديدا

نقلا من اليومى..

خاضت الفنانة مى كساب سباق موسم عيد الأضحى الحالى بفيلم «النبطشى»، الذى يجمعها بالفنان محمود عبدالمغنى للمرة الأولى، حيث أكدت مى كساب أن الفيلم تجربة سينمائية مختلفة بالنسبة لها، كما اعتبرت تجسيدها لدور زوجة الخديوى إسماعيل بمسلسل «سرايا عابدين» أهم أدوار حياتها، وأعلنت عن عودتها للأعمال الكوميدية من خلال «مبسوطة يا توتة» وعن هذه الأعمال وبعض تفاصيل حياتها الفنية أجرينا معها هذا الحوار.

حدثينا عن دورك بـ«النبطشى».. وكيف تقيمين تجربتك بالعمل فى الفيلم والتعاون مع صناعه؟

- أجسد فى العمل شخصية «فيروز»، وهى مالكة محطة إذاعة وقناة فضائية تسعى لتقديم مادة إعلامية جديدة ومتميزة للمشاهدين، وسعيدة بشدة بهذا الفيلم، الذى يجمعنى للمرة الأولى بالنجم محمود عبدالمغنى الذى أكن له كل حب وتقدير واحترام، لأنه إنسان مهذب لأقصى درجة، فضلا عن امتلاكه موهبة جادة، والعمل فى مجمله تجربة كوميدية شعبية اجتماعية تحمل العديد من الرسائل.

هناك بعض الأعمال تتولين فيها البطولة النسائية الأولى، وأخرى نراك فى الدور الثانى، فعلى أى أساس تختارين أدوارك؟

- لا تفرق معى البطولة الأولى من البطولة العاشرة، فلا يشغلنى غير الدور الجيد وماذا سيقدم منى والطريقة التى سأقدمه بها، وأنا الحمد لله سعيدة باختياراتى فى جميع الأعمال التى قدمتها، والحمد لله كل عيد أتواجد بفيلم جديد وهذا مؤشر جيد لى كفنانة، وبفضل الله لم أندم على عمل قدمته.

ولكن البعض انتقد مشاركتك فى فيلم «8%» مع أوكا وأورتيجا، فما تعليقك؟

- سعدت جدا بالتعاون مع «أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا»، ومتشكرة لجمهورى إنه دايما يرانى فى مكانة كبيرة، لكنى أرى أنهم يقدمون غناء جديدا وناجحين بشدة فيه مع الناس، وسأظل سعيدة بهذا الفيلم حتى نهاية عمرى، فهو عمل اجتماعى غنائى ترفيهى.

وماذا عن مسلسلك «مبسوطة يا توتة».. ولماذا تم تأجيل عرضه أكثر من مرة؟

- تأجيل عرضه أمر يخص الجهة المنتجة فهى التى تقرر وتختار مواعيد عرضه وفقا لمسألة التسويق، أما فيما يتعلق بالعمل فهو تجربة كوميدية جديدة مختلفة عن «تامر وشوقية»، وباقى الأعمال الكوميدية التى قدمتها، فأجسد من خلاله دور فتاة تدعى «أفين»، لديها مشكلة كبيرة تتلخص فى أنها ترى نفسها تمتلك طاقات علمية غير قادرة على استغلالها، فتسعى بأى شكل حتى تستفيد من هذه الطاقات

خضت السباق الرمضانى الماضى بمسلسل «سرايا عابدين».. فما تعليقك على النقد الذى وجه للعمل؟

- لا أعرف شيئا عن النقد الذى وجه للعمل، ويتعلق بأناس آخرين، لكنى أعتبر شخصية الزوجة المصرية الوحيدة للخديوى إسماعيل التى جسدتها، أهم أدوار حياتى، وأشكر مخرج العمل عمرو عرفة على الثقة الكبيرة التى منحنى إياها، واختياره لى لتجسيد هذا الدور، وهذا العمل يجمعنى للمرة الثانية بالمخرج عمرو عرفة، وهذا المسلسل بذلت فيه مجهودا ضخما فزدت من وزنى 20 كيلو حتى تتماشى ملامحى مع الشخصية التى أجسدها.

وهل أنت راضية عما وصلت إليه من نجومية مقارنة بفنانات جيلك، سواء على المستوى الغنائى أو التمثيلى؟

- الحمد لله راضية بشدة عما وصلت إليه، وأنا مازالت بداخلى طاقات كثيرة سواء على المستوى التمثيلى أو الغنائى أحلم بتقديمها، لكن أعلم جيدا أن كل شىء نصيب وكل شىء يأتى فى ميعاده وأنا أسير بطريقة STEP BY STEP.

وهل انغماسك خلال الأعوام القليلة الماضية بالتمثيل أخذك من مهنتك الأساسية وهى الغناء؟

- التمثيل أخذنى من الغناء رغما عن أنفى، لأننا فى مصر أصبحنا لا نرى شركات إنتاج غنائى تنتج، وهذا يعود للقرصنة التى تتعرض لها الألبومات الغنائية الجديدة، وأناشد وزير الثقافة أن يجد حلا لهذه الأزمة التى أغلقت بيوت كثيرين، وأدت إلى انهيار صناعة الغناء فى مصر.

وماذا عن جديدك فى عالم الغناء وهل ستكررين تجربة الإنتاج الغنائى مرة أخرى؟

- أحضر لدويتو مع أوكا وأورتيجا سيتم طرحه بألبومهما الجديد، أما فيما يتعلق بألبومى الجديد فمنتظرة أرى حلا لأزمة شركات الإنتاج.