يجرى المشاركون اليوم السبت فى سينودوس العائلة المجتمعون منذ أسبوعين فى الفاتيكان، تصويتا بعد ظهر السبت على الوثيقة النهائية، خاتمين بذلك نقاشات محتدمة حول مواضيع مجتمعية شائكة مثل مسألة المطلقين والمساكنة والمثليين.
وستكشف الوثيقة عن مدى التمسك أو التخفيف من اللغة الرعوية الجديدة المتسمة “ بالرحمة” حول هذه الحقائق، والتى تركت تأثيرا كبيرا على الحصيلة الأولى الصادرة الإثنين عن النقاشات.
وذكر الكاردينال الأمريكى رايموند ليو بورك، أحد قادة جناح المعارضة المحافظة للبابا فرنسيس، أن المشاركين يمكن أن يرفضوا الوثيقة إذا لم تسحب التأكيدات “ غير المقبولة حول العلاقات الجنسية خارج الزواج وبين الأشخاص من جنس واحد” .
وسيعمد المشاركون فى السينودوس إلى التصويت بعد الظهر بأكثرية الثلثين، كما ذكرت إذاعة الفاتيكان.
وقال الكاردينال بورك الذى يتولى رئاسة المحكمة العليا للكرسى الرسولى، إنه سينقل قريبا بالتأكيد إلى منصب فخرى فى منظمة مالطة ذات السيادة.
وأعرب المونسنيور رينهارد ماركس كاردينال ميونيخ المقرب من البابا عن يقينه بتعذر العودة إلى الوراء. وقال “ حصلت خطوتان إلى الأمام، ويمكن أن تحصل خطوة واحدة إلى الوراء وليس اثنتين” .
اليوم الفاتيكان يصوت على قضايا" المطلقين والمساكنة والمثليين"
السبت، 18 أكتوبر 2014 01:58 م
فرانسيس بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة