محمود عبد المغنى "النبطشى" المظلوم

لم يحظ فيلم "النبطشى" بطولة الفنان محمود عبد المغنى، ومى كساب، وهالة صدقى، إخراج إسماعيل فاروق، بنجاح كبير فى دور العرض السينمائية، رغم اجتهاد عبد المغنى فى العمل السينمائى، الذى حاول من خلاله توصيل صورة حقيقية لـ"نبطشى الأفراح"، حيث يجسد شخصية شاب يدعى "سعد" يعمل نبطشى بالأفراح، ذلك الشخص الذى يتولى تقديم المغنيين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح فى الأفراح الشعبية، ويرصد عبد المغنى هموم وآمال وأحلام هؤلاء البسطاء ورغبتهم فى البحث عن معيشة كريمة.

محمود عبد المغنى "النبطشى المظلوم"، لم يحالفه الحظ فى السينما طوال الـ 4 سنوات الأخيرة منذ تقديمه فيلم "الكبار" مع عمرو سعد، وعبلة كامل، مرورا بأول بطولة مطلقة له فى السينما "رد فعل" مع حورية فرغلى، وحتى تجربته الأخيرة "النبطشى"، رغم لمعانه طوال هذه السنوات فى الأعمال الدرامية منها "الحارة" مع نيللى كريم و"المواطن إكس" مع إياد نصار، و"طرف تالت" مع أمير كرارة، والتى صنع من خلالها جمهورا حقيقيا.

عبد المغنى أجرى محاولات سيئة الحظ لإنقاذ فيلم "النبطشى" من شبح الخسارة الجماهيرية، وقام بعمل جولات فى بعض السينمات لمعرفة رد فعل الجمهور على العمل، ويرى مدى الإقبال على فيلمه، ورغم تواضع إيرادات الفيلم والتى اقتربت من 2 مليون جنيه فقط، إلا أن "النبطشى" محمود عبد المغنى يعيش فى حالة رضا وسعادة وسلام نفسى.