صرح الدكتور محمود أبودومة مدير ومؤسس مهرجان الشوارع الخلفية وأستاذ المسرح بالجامعة الأمريكية لليوم السابع، بأن اختيار عنوان (البهجة) لمهرجان الشوارع الخلفية فى دورته الثانية جاء نتيجة ازدياد الحاجة إلى البهجة فى المجتمع الذى مازال يعانى من عدم الاستقرار والإحباط خاصة فى فترات التحول السياسى والاجتماعى، حيث يحل القلق والانتظار وتختفى البهجة من حياة الناس.
وأوضح أبودومة: البهجة لن تعود إلا بالسعى للوصول إليها والعمل على إثراء المناخ العام بألوان الفنون المختلفة ولذلك يأمل المهرجان فى هذا العام أن يخلق مناخا فنيا مبهجا على مدار أسبوع كامل يعم أرجاء مدينة الإسكندرية والمهرجان اعتبره بمثابة منصة للتعبير الفنى لبعث روح البهجة وسط الحضور بالإضافة إلى توفير فرص التبادل والتعاون على المستويين المحلى والدولى.
الدورة الأولى من عمر المهرجان كانت قد اختارت عنوان (نحو فن فى مساحات غير تقليدية) وفى الدورة الحالية تتعاون المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب ( I-act ) مع مجموعة كبيرة من المنظمات والشراكات المحلية والدولية لتنظيم برنامج فنى غنى يشمل عروضا متنوعة لفنون المسرح والسيرك والرقص والموسيقى بالإضافة إلى إقامة ورش عمل تدريبية وبرامج أخرى للحوار والنشر وتأمل المؤسسة من خلال تكامل عناصر المهرجان ومن خلال جهودها المبذولة فى هذا الاتجاه إلى استعادة روح البهجة الغائبة فى مدينة الاسكندرية العريقة.