مشادة بين لميس الحديدى والمتحدث باسم "التعليم".. "كمال": خروج أى وزير نتيجة أزمة وقت بناء البلد انسحاب.. ولميس: بلاش تخوفونا بالأكلشيهات دى.. والأول يرد: أبوالنصر قال "لو استقالتى الحل سأتقدم بها"

نشبت مشادة كلامية بين الإعلامية "لميس الحديدى"، وهانى كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بعد وفاة طفل دهسته سيارة أغذية مدرسية بالجيزة، موضحة أنها ثالث حالة خلال فترة وجيزة، وعلى الحكومة أن تكون لها وقفة، ولن يكفى بيان الحكومة بشعور الوزير بالقلق.

وأضافت خلال برنامجها "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، أن ما حدث أمر كارثى، قائلة: "العيال رايحة تتعلم مش رايحة تموت"، مشيرة إلى أن ذلك ليس لحصار الوزراء أو المسئولين، ولكن الآن لا نتحدث عن خسارة أموال، بل نتحدث عن بنى آدمين.

وتابعت :"أعتقد أن هناك مسئولية سياسية، وهو ما يعترف به العالم كله، وقد لا يكون الوزير هو المتسبب الحقيقى، ولكنه المسئول السياسي"، موضحة أن تشكيل لجنة بكل مدرسة للكشف عن الصيانات، كان يجب أن يكون فى الإجازة.

ولفتت أنه على المسئول أن يتحمل المسئولية، قائلة: "ونحن بدون انفعال نطالب وزير التربية والتعليم المحترم أن يتقدم باستقالته بهدوء شديد جدًا للحكومة".

من ناحية أخرى، قال هانى كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن وزير التعليم وكلنا نتألم لوفاة طفل، وهو شعور إنسانى، موضحًا أن مسئولية الوزير السياسية تكمن فى محاسبة المقصرين والمهملين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أن الوزير قال إنه لو استقالته هى الحل سيتقدم بها، مشيرًا إلى أنه لو استجاب الوزير بالتقدم باستقالته، قائلًا: "لسنا من الدول المتقدمة كى يشعر الوزير بالحرج".

وأشار كمال إلى أن خروج أى وزير نتيجة أزمة أو أكثر فى ظل الظرف السياسى الحالى وقت بناء البلد فى الإصلاح والتنمية، يعد انسحاب.

ونشبت المشادة بعد قول الإعلامية للمتحدث باسم الوزارة: "استقالة الوزير شىء محترم، وبلاش أكلشيهات بناء الوطن، وبتخوفونا بها طول النهار، ومتقدرش تخوفنى"، ورد كمال قائلًا: "اسمحيلى أن أربأ بحضرتك كإعلامية محترمة، أن تقولى أكلشيهات"، معترفًا: "أنا عندى إهمال وتقصير، وهناك قرارات ضد المقصرين".

وأوضح كمال، أننا فى دولة قانون ونحترم القرارات والضوابط المنظمة وفقًا للجزاءات الموضوعة.


موضوعات متعلقة..
حبس سائق سيارة التغذية المدرسية المتهم بدهس طفل بمدرسة أمين النشارتى