قال الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، إن البلاد تمر فى لحظات فارقة وصعبة من تاريخها وسط تحديات صعبة تتعلق بالأمن القومى، ومواجهة أعداء الخارج والداخل مثل الإرهاب والتطرف الدينى والجريمة المنظمة.
وأضاف، خلال كلمته بندوة بأكاديمية الشرطة حضرها وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقى صبحى، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن الدين الإسلامى كان قادرًا على أن يكون الدين السيد فى القرن الحادى والعشرين بالتسامح وروح حضارته الوسطية وترتيب سكانه فى دول العالم، والذى يبلغ 1.6 مليار نسمة، فكان بإمكانهم أن يتوجهوا إلى الأقليات فى العالم وأصحاب الديانات الوثنية والأرضية، ويطلعوهم على الدين الإسلامى العظيم.
وتابع المسلمانى: التطرف الدينى والإرهاب والتخلف الذى أصاب الحضارة الإسلامية التى كانت تمتد على مستوى العالم شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا، أصبحت جغرافيا العالم الإسلامى تمتد من "طالبان" شرقًا إلى "بوكو حرام" غربًا، ومن "داعش" شمالاً إلى "القاعدة" جنوباً".
وأشار الكاتب الصحفى والسياسى، إلى أن من يتحدث عن إقامة الخلافة والإمبراطورية، من المتطرفين والجماعات المسلحة مثل "داعش" و"بوكو حرام"، يتسببون فى تجزأت وتفتيت وتدمير الدولة الوطنية، متابعاً: "فى عصر الجماعات المتطرفة والمسلحة انتشرت ظاهرة "الجوارى" وبيعها، وباتوا يظهرون أن الدين الإسلامى هو دين تجارة الرقيق، رغم أنه دين الرحمة والعظمة ورسوله رسول الرحمة للعاملين".
وأوضح "المسلمانى"، أن عدداً من المجرمون أصبحوا يتحدثون عن الجهاد ولم يمروا بعملية الأخلاق وتحولوا من القتل والسطو وشرب المخدرات إلى الجهاد مباشرة دون أن يمروا بالتربية، وأصبح المجرمون قادة وفقهاء تلك الجماعات "داعش" و"بوكو حرام"، وخرجوا من الجريمة إلى قيادة جامعات متطرفة مجرمة بلا علم ولا خلق و لا تربية.
وقال: "الصراع المتواجد حاليًا بين السنة والشيعة، والذى سيمتد مستقبلاً فقد سيطر عملاء إيران على العاصمة اليمنية "صنعاء"، من الممكن أن يمتد خطره إلى العالم الإسلامى، وتشتعل الحرب بين المسلمين وبعضهم البعض.
ولفت المسلمانى، إلى أن العالم المعاصر بات معقداً للغاية، وأصبح يشهد حربًا باردة على الثورة والثروة بين الرأس مالية، مشيرًا إلى أن انتشار الفقر يعد خطراً جسيماً على الأمن القومى.
وأكد أن صناعة الأمل فى مصر تتمثل فى العلم والحفاظ على الدولة وجيشها وشرطتها، قائلاً: وجود "الدولة القوية" يساوى الحياة وغيابها يعنى الموت، والعلم ليس بخير فى بلادنا، ونحن الآن فى أمس الحاجة إليه، لنتمكن من مواجهة تحديات الأمن القومى.
وشدد المسلمانى، على ضرورة توعية الطلاب والاهتمام بمواهبهم، بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير الجامعات المصرية، مشيدًا بدور القوات المسلحة فى وقوفها بجانب الشعب فى ثورة 30 يونيو، التى صححت مسار الدولة من طريق مظلم، واخرجتنا من نفق ليس له نهاية إلى الطريق الصحيح، على حد وصفه.
أخبار متعلقة..
أحمد المسلمانى: يجب أن يكون لدينا إعلام من أجل الوطن
خلال ندوة بحضور وزير الدفاع.. "المسلمانى": الإرهاب والجريمة المنظمة أخطر ما يواجه الأمن القومى.. واهتمامنا بالعلم والحفاظ على الجيش والشرطة يصنع الأمل.. وداعش تُظهر الإسلام وكأنه دين لتجارة الرقيق
الخميس، 23 أكتوبر 2014 12:19 ص
الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى
كتب عبد الوهاب الجندى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
النمساوى
>>>>................ كلام مرسل ,, لا بيهش ولا ينش ,, لمكافحه ارهاب الاخوان
*************