"فنون الخير" شباب إسكندرانى يدخل بهجة العيد على منطقة "البنجر"

منطقة نائية لا تنتمى لحدود العالم كما نعرفه، عشش متلاصقة لا تسمح فواصلها بمرور الهواء، وفقر يلفح وجهك بموجات ساخنة بمجرد دخولك "منطقة البنجر" التى تقع على حدود محافظة الإسكندرية، ويعتبرها سكانها على حدود العالم الذى لا يعرف طريقه أحد، لكم يكن من السهل العثور على هذه المنطقة التى لا تنتمى إلى خريطة الحياة الآدمية على حد تعبير "محمد سمير" واحد من أعضاء فريق "فنون الخير" من الشباب الذين تولوا مسئولية إعادة الحياة لبعض المناطق العشوائية فى محافظة الإسكندرية، وكانت منطقة "البنجر" إحدى هذه المناطق التى وقعت فى خريطة زياراتهم المتكررة للمناطق العشوائية، كما حالفها الحظ فى دخولها ضمن خريطة الفريق لتوزيع "لحمة العيد".


المنطقة تقع ضمن مجموعة من القرى المحيطة بالمحافظة، وتعتبر "حتة مقطوعة"، هكذا بدأ "محمد سمير" حديثه لليوم السابع عن واحدة من المناطق التى يستعد فريق فنون الخير لزيارتها بلحمة العيد هذا العام، ويكمل قائلاً: وضعنا منطقة البنجر مؤخراً ضمن خطة الزيارات الخيرية لمجموعة من المناطق العشوائية التى نتردد عليها دائماً، مثل المكس والشمعدان، وغيرها من العشوائية فى الإسكندرية، ولكنها تختلف نظراً لصعوبة الوصول إليها وانعزالها تماما عن أى خدمات أو مرافق، وبعدها عن المدينة.

يكمل "سمير": المنطقة لا تتوفر بها المرافق أو الخدمات، وتعتبر منطقة منعزلة، ويعانى أهلها من مشاكل لا حصر لها، ونحاول لفت الانتباه لأهالى هذه المنطقة، وتقديم المساعدات المستمرة، كما نستهدف هذا العام حوالى 100 أسرة من عدة مناطق بلحوم عيد الأضحى، ونسعى لإدخال البهجة على أهالى هذه المناطق.


شباب فنون الخير فى زيارة لمنطقة البنجر


شباب فنون الخير


شباب فنون الخير مع أهال منطقة البنجر


شباب فنون الخير أثناء الزيارات الخيرية