عفت السادات

لماذا زيارة السيسى للأمم المتحدة "تاريخية"؟

الجمعة، 03 أكتوبر 2014 05:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلقاؤه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حدثًا عاديًا يمكن أن يمر مرور الكرام، فلطالما كانت كلمة الرؤساء المصريين بدءا من جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك ذات قيمة وينصت لها العالم كله، إلا أن هذه المرة ومع الظروف المحيطة التى تمر بها مصر ونظرة بعض الدول بقلق للوضع، كان لكلمة السيسى قيمة أكبر وأكبر.. كما كانت كلمته "تاريخية" بما تحمله الكلمة من معنى.

أولا: السيسى أنهى الأسطورة الزائفة لموضوع "رابعة" الذى حاول التنظيم الدولى للإخوان بكل غالٍ ونفيس أن يروجه للعالم.

ثانيا: السيسى أثبت أن رؤيته لارتباط الإرهاب بالجماعات الدينية المتشددة كانت رؤية صائبة، بعدما غزت تلك الجماعات الوطن العربى مؤخرًا.

ثالثا: الرئيس حصل خلال زيارته لنيويورك على شرعيته الدولية من أمريكا والعالم والأمم المتحدة.

رابعا: الرئيس وجه رسالة لكل المتشككين أن الشعب المصرى الأصيل معه ويقف بجواره، وسيدعمه ضد أى أفكار ومخططات.

خامسا: الرئيس أبلغ العالم أن مصر خرجت من دور التابع الذى ارتضاه لها رؤساء سابقون، لتبدأ مرحلة من القيادة والريادة الحقيقية فى منطقتها.

سادسا: السيسى رمى الكرة فى ملعب الدول الحاضرة، إما أن تعينوا الشعب المصرى على تحقيق طموحاته أو تصبحوا من الخصوم.

سابعا: السيسى نأى بنفسه من الدخول فى مهاترات أو الانجراف وراء استفزازات متوقعة من أنصاف الرؤساء والدويلات.

ثامنا: الحشد المؤيد للسيسى مقابل الأفراد القليلة المعارضة له من الإخوان فى نيويورك زاد من وضوح الصورة الحقيقية امام العالم حول حجم التأييد والمعارضة للجنرال المصرى.

تاسعا: الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يتعرض فى كلمته للحديث بالسلب حول مصر، وهو ما يعكس ثقل القاهرة وحاجة واشنطن إليها.

عاشرا: قطر خذلت الإخوان واعترفت بشرعية السيسي، وبقى أردوغان غير المقنع وحيدًا فى مواجهة شعب ودولة ذات حضارة وتاريخ.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة