إيران تعترف بوجود قائد "فيلق القدس" فى بغداد لمساعدة العراق ضد "داعش"

وصف تقرير إيرانى لوكالة أنباء فارس الائتلاف الدولى ضد تنظيم "داعش"، بالتحالف المزعوم الذى بدأ يضمحل تحت راية قائد فيلق القدس للحرس الثورى قاسم سليمانى، الذى وصفته بالقائد الذى تربع فى قلوب شرفاء العراق.

ولوح التقرير إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثورى قدم دعما استشاريا ولوجستيا للعراق، وقال التقرير "قدمت هذه القوات الدعم الاستشارى واللوجستى لحماية العراق من الانهيار، ومساعدة الشعب العراقى على مقاومة الهجمات الإرهابية الشرسة، فقبل أيام قدم لهم يد العون لتحرير مدينة آمرلى، واليوم ساعدهم على تحرير جرف الصخر والحبل".

وكشف التقرير عن تواجد سليمانى فى شمال العراق ووسطه وقالت "لم يتوان الجنرال سليمانى من الحضور فى أى من جبهات القتال من شمال العراق إلى وسطه، وكان جنباً إلى جنب مع قوات الحشد الشعبى والجيش العراقى".

وقارنت بين الائتلاف المحارب لداعش وقاسم سليمانى زاعمة، أن فقائد فيلق القدس لا يمتلك سوى الخبرة والصدق والإيمان ومحبة الشعب العراقي، وهذا ما لا يحظى به أى قائد أمريكى ولا أى بلد من البلدان التى حملت راية محاربة الإرهاب، لأن دعواهم هذه مجرد زعم وكذب وتزوير على حد قولها.

ووصفت الوكالة التابعة للحرس الثورى سليمانى بالبطل المغوار الذى أصبح اليوم حديث الساعة بين أبناء الشعب العراقى الشرفاء، وبات بطل تحرير لكل المستضعفين والتحرريين، لدرجة أن وسائل الإعلام الغربية والعربية الموالية للغرب أذعنت بأن قواته هى التى قدمت يد العون لتحرير المناطق العراقية التى يسيطر عليها الإرهابيون، وزعمت أن الأمريكيين مجرد متفرجين تنتابهم الحسرة على ما يحدث رغم بذلهم مليارات الدولارات لإثبات سيطرتهم على الأرض.