قال الكاتب السودانى أمير تاج السر، إن العيد ارتبط عندى بالتأكيد بزمن الطفولة، وكلما جاء عيد أتذكر تلك الأيام البعيدة، فى مدينة بورتسودان الساحلية، حين كان يصحبنا عمى صابر رحمه الله إلى ساحة العيد، وهى مكان رحب بالقرب من المدرسة الثانوية، حيث الألعاب المختلفة، والحواة والسيرك الموسمى، والنساء اللائى يبعن الزلابية. وبعض الفرق الموسيقية التى تعزف ألحانا مختلفة.
وأوضح تاج السر أنه بعد ذلك تأتى زيارات الأهل والأقارب مع الكبار، ويأتى مصطفى وهو رجل أعمال صديق للعائلة، ليوزع العيدية التى لا تشبه العيديات العادية، ثم كبرنا فى بورتسودان وأصبح العيد مناسبة طيبة لتبادل التهانى والزيارات، وأداء صلاة العيد، حيث نلتقى بالجيران.
وأضاف تاج السر، تلك الأيام كانت أياما طيبة، ما تزال باقية فى الذهن، ودائما ما أكتب مشهد العيد فى رواياتى بناء على ما شاهدته فى تلك الأيام.
وأكد تاج السر أنه سيقضى العيد فى الدوحة، حيث يقضى جزءا مع المرضى فى مناوبات العمل، وجزءا مع الأبناء حيث نستمتع بزيارة بعض معالم المدينة، حيث تقام فعاليات ترفيهية.
الروائى أمير تاج السر
