مضى زمن الخوارق ولازمت الفتن على نحو يحول دون التقدم قيد أنملة للأمام، ومن عجب أن بلاء البشر من البشر يزداد على نحو يؤرق النفس ليستمر السؤال الخالد: هل يلتفت المرء لمعاول الهدم وهى تلاحقه أم يتفرغ للبناء؟!.. هى كارثة ألمت بالبشر جراء "تبعات" تغييب العقول واستشراء الحماقة وغياب الضمير على نحو جعل تطبيق القول الأثير" دع الكلاب تعوى والقافلة تسير" حتما مقضيا إذا ما تعلق الأمر بحتمية البناء وعدم تضييع الوقت فى محاربة الخَرف والغباء.
وفى التاريخ حكايات فيها عجب العجاب عن أسطورة "زرقاء"اليمامة تلك"، المرأة التى كانت تملك بصرا وبصيرة جعلتها تخترق جدار الأيام لترى الأعداء على بُعد أميال، وانتهى المطاف بها إلى اقتلاع" عينيها"، وإن ظلت بصيرتها لا تفارق على نحو جعلها معجزة زمانها وقد فارق البشر "تباعاً" زمن المعجزات....لا سبيل إذا سوى القول آسفاً إنه لم تعد هناك حاجة "لزرقاء اليمامة"، لأن "البلاء" قد استدام على نحو أصبحت رؤيته جلية بالعين المجردة فى أيام عنوانها وطن ثائر وعدو يتربص على نحو ترتب عليه حتمية قطع دابره....تطهيراً للوطن من سوء فِعاله وآثامه.
تركيز الجيش المصرى على الحدود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة