المركز القومى للترجمة يصدر "بؤس البنيوية" من ترجمة ثائر ديب

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 11:18 ص
المركز القومى للترجمة يصدر "بؤس البنيوية" من ترجمة ثائر ديب انور مغيث المركز القومى للترجمة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن المركز القومى للترجمة، الترجمة العربية من كتاب (بؤس البنيوية) الأدب والنظرية البنيوية، وهو الجزء الأول من سلسله أسس النظرية الأدبية الحديثة، من تأليف ليونارد جاكسون، ومن ترجمة ثائر ديب.

ويقدم هذا الكتاب والكتابان الذين يليانه مدخلا إلى الأفكار المتعلقة بقيام النظرية الادبية الحديثة على أعمال ماركس وسوسور وفرويد، بالاضافة إلى انه يقدم نقدا لها فى الوقت ذاته، ويعتبر النقد هو الأمر الأساسى والذى يعنى العودة إلى أسس هذه النظريات التاريخية والمنطقية، ورفض ما تبديه ما بعد البنيوية من مناهضة لهذه الأسس.

وبحسب المؤلف، فإن كتاب بؤس البنيوية يشكل مدخلا نقديا إلى الأسس البنيوية، أما الجزء الثانى فيتناول الماركسية، ليأتى الكتاب الثالث والذى يتحدث عن الأسس الفروديدية، وكل من هذه الكتب يضع نصب عينيه الغاية ذاتها، وهى أن يفسر النموذج النظرى الأساسى المعنى، وأن يتناول الطريقة التى طور بها هذا النموذج - أو حرف أو شوه أو رفض أو حول إلى نقيضه - ، ليصبح جزءا من اللغة التى يستخدمها منظرو الأدب والثقافة المعاصرون.

ويوضح المؤلف، فى المقدمة، إلى أن هذه الكتب لم تكتب بلغة صعبة، ولا تفترض مسبقا أن شيئا من تلك النظريات صائب أو صحيح، وأنها كتبت لنوعين من الجمهور أولهما: الطالب الجامعى والقارئ العام اللذين يرغبان بمعرفة المزاعم التى أطلقتها النظريات البنيوية وبعض النظريات ما بعد البنيوية؛ والثانى هو الاختصاصى المهيء لتقديم بعض السجالات ضد تلك المزاعم.

يذكر أن ليونارد جاكسون، أكاديمى بريطاني، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة (أسس النظرية الأدبية الحديثة).
والمترجم ثائر ديب رئيس تحرير مجلة جسور وهى فصلية تعنى بالترجمة، عضو اتحاد الكتاب العرب، شارك فى كثير من المؤتمرات العربية والدولية المعنية بقضايا الثقافة والترجمة، ترجم عددا كبيرا من الأعمال، نذكر منها، (النظرية النقدية: مدرسة فرانكفورت) (الجماعات المتخيلة: تاملات فى أصل القومية وانتشارها)، (علامات أخذت على أنها أعاجيب: سوسيولوجيا الاشكال الادبية)، (تأملات فى المنفى لإدوارد سعيد)، (أوهام ما بعد الحداثة)، (الحريم الفرويدى) و(نظرية الأدب)








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة