إهمال علاج حساسية الأنف يؤدى لنوبات من الحساسية الصدرية

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014 01:07 ص
إهمال علاج حساسية الأنف يؤدى لنوبات من الحساسية الصدرية الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يتعرض بعض الأشخاص إلى الإصابة بحساسية الأنف، وخلال التغيرات الجوية تزداد الإصابة بحساسية الأنف، وذلك على حسب نوع للحساسية.

يقول الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن وجراحات الشخير بالليزر بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن حساسية الأنف لها العديد من الأنواع، منها حساسية دائمة وعادة يعانى منها المريض العام كله بصور مختلفة، وحساسية موسمية، وهى التى تشتد حدوثها مع مواسم الصيف والشتاء، لافتا أن من الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بحساسية الأنف المؤثرات الخارجية ثم التغيير المفاجئ فى درجة الحرارة من مكان حار إلى مكان بارد أو المعطرات أو منظفات الغسيل والعطور، وكذلك الأتربة والغبار مثل فترات الخماسين وحبوب اللقاح فى فترة الربيع وغيرها.

يستكمل د. أيسر حساسية الأنف ليس لها حلول قطعية، لكن توجد علاجات كثيرة وطرق فعالة للحد من أعراض الحساسية الأنفية، وخاصة فى اختلاف الفصول، مشيرا إلى أن من مضاعفات حساسية الأنف تؤدى إلى تكون لحميات متعددة بالجيوب الأنفية أو تراكم الفطريات داخل الأنف والجيوب الأنفية، ويؤدى إلى انسداد كامل بالأنف، كذلك تراكم الإفرازات الصديدية بالأنف يؤدى إلى التهابات متكررة بالشعب الهوائية أو الإذن الوسطى وكذلك الرائحة الكريهة للأنف.

يضيف استشارى الأنف والأذن والحنجرة فى حالة إهمال علاج الحساسية الأنفية وعدم استشارة الطبيب المختص وتلقى العلاج المناسب، فقد تؤدى إلى نوبات من الحساسية الصدرية، ولكن فى معظم حالات حساسية الأنف يعانى المريض من التهاب شعبى متكرر ناتج عن حساسية الأنف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة