الأردن: انتشار أسلحة الدمار الشامل سبب رئيسى لعدم استقرار المنطقة

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 06:00 م
الأردن: انتشار أسلحة الدمار الشامل سبب رئيسى لعدم استقرار المنطقة وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى
عمان ( أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى اليوم الأربعاء على أن انتشار أسلحة الدمار الشامل يعد سببا رئيسيا وراء عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط ، فضلا عن الاحتلال الإسرائيلى.

وقال المجالى ، مندوب رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور إلى مؤتمر (عمان الأمني) الذى انطلقت أعمال دورته التاسعة اليوم الأربعاء فى الجامعة الأردنية، إن المملكة غير راغبة بالتخلى عن العمل لإيجاد إقليم جيد ومستقر كما أنها تسعى جاهدة فى الإسهام بخلق منطقة خالية من هذه الأسلحة الفتاكة.

ونبه إلى أن الوضع فى المنطقة بما تشهده من اضطربات يذهب بمنحى خطير جدا يؤثر على العالم بأكمله ، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يخلق ردات فعل سلبية ومضخمة تؤدى فى النهاية لعنف وتطرف وبالتالى إقليم مضطرب.

ونوه وزير الداخلية الأردنى بأن المملكة نجحت فى إدارة أوضاعها والمحافظة على وضع آمن ومستقر رغم كل التحديات التى تواجهها جراء ما يحدث فى الدول المجاور لها..معربا عن أمله فى أن يخرج المنتدى بتوصيات ونتائج تسهم أو تجد الآلية المناسبة لخلق منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

ومن جانبها..قالت المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح أنجيلا كين إن وجود أسلحة الدمار الشامل فى المنطقة يشكل أكثر العومل خطورة لعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط وتزايد وتيرة الخوف من انتشارها واحتمالية استخدامها.

وأشارت إلى أن تحقيق آفاق السلام والأمن الدوليين يتأتى من تطبيق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، مثمنة الجهود الدولية للتصدى لانتشار السلاح النووى وللمخاوف الناجمة عن اقتنائها من خلال الحملة العالمية لنزع السلاح والتى اكتسبت زخما نوعيا متعدد الأطراف.

وتشارك نحو 150 شخصية يمثلون 40 دولة عربية وغربية فى المنتدى - الذى ينظمه المعهد العربى لدراسات الأمن - بهدف دراسة الفرص والتحديات للوصول إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.

ويناقش المؤتمرون ، يوم غد الخميس ، الموقف العربى فى المحافل الدولية وخاصة بمؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووى والذى يعقد أعماله فى النصف الأول من العام المقبل بالأمم المتحدة.

كما يبحث المشاركون فى المؤتمر اعتماد عدد من الدول العربية على الخيار النووى كخيار استراتيجى للأغراض السلمية ولتوليد الطاقة ، والذى اصطلح على تسميته "الصحوة النووية".

وفيما يعرض المؤتمرون لاحتمالية حيازة مجموعات إرهابية على قدرات غير تقليدية ومواد انشطارية وكيمائية وعوامل بيولوجية ، يستضيف الملتقى النووى جلسة متخصصة تناقش أسلحة الدمار الشامل من منظور دينى يقدمها مرجعان يمثلان العقيدة الإسلامية والمسيحية حول حرمة حيازة واستخدام وتطوير وتخزين كل صنوف تلك الأسلحة.

ويعقد على هامش أعمال المنتدى ، الاجتماع السنوى لأعمال الملتقى النووى لمناقشة قضايا الأمن النووى ومستقبل البرامج النووية فى المنطقة العربية بالإضافة إلى الاجتماع التنسيقى الثانى للتجمع العربى للأمن وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة