الداخلية تحارب السائقين متعاطى المخدرات.. ضبط 932 منهم خلال 100 ساعة فى حملات مرورية على طرق سريعة.. ومساعد الوزير للمرور: نسعى لإلزام السائقين بقواعد المرور.. وطبيب: معظم السائقين يتعاطون الترامادول

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 06:35 ص
الداخلية تحارب السائقين متعاطى المخدرات.. ضبط 932 منهم خلال 100 ساعة فى حملات مرورية على طرق سريعة.. ومساعد الوزير للمرور: نسعى لإلزام السائقين بقواعد المرور.. وطبيب: معظم السائقين يتعاطون الترامادول اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير للمرور
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت الحملات المرورية على مستوى الجمهورية ضد السائقين المتعاطين للمواد المخدرة، أثناء القيادة على الطرق السريعة والصحراوية والتى تشرف عليها الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير للمرور بالتنسيق مع كل إدارات المرور بمديريات الأمن لضبط قائدى المركبات تحت تأثير خمر أو مخدر بالتنسيق مع المختصين بوزارة الصحة.

ووجهت الإدارة عدة ضربات لهم على مدار الـ100 ساعة الماضية منذ بداية الحملات المرورية لرصد متعاطى المواد المخدرة بهدف تقليل حوادث السير، ومنها التى وقعت منذ أيام فى البحيرة وراح ضحيتها 18 طالبًا، ومن قبلهم 13 طالبة بمدينة سوهاج فى انقلاب سيارة ميكروباص، وأتوبيس، وبعد إجراء تحليل طبى لهم أثبت تعاطى السائقين للمخدارت.

وأسفرت جهود الحملات بعد إجراء تحليل طبى على 2950 سائقًا تم ضبط 950 حالة إيجابية أثبتت تعاطيها للمواد المخدرة أى بما يعادل نسبة 31 %، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تسليمهم للنيابة المختصة تفعيلا للعمل بقانون المرور، وذلك بعد موافقة لجنة التشريع بمجلس الدولة على تعديلات فى بعض مواده وذلك للحد من حوادث الطرق لسائقى المركبات تحت تأثير المواد المخدرة والخمور والمسكرات.

ومن جانبه قال اللواء مصطفى درويش، مدير الإدارة العامة للمرور، فى تصريحات لـــ"اليوم السابع" إن هناك حملات مرورية مكبرة يتم شنها بشكل يومى على مستوى المحافظات لرصد المخالفات المرورية بشتى أنواعها للعمل على تقليل حوادث السير التى تزايدت خلال الفترة الأخيرة، وسيتم تغليظ العقوبات على السائقين المخالفين للقانون.

وأضاف مساعد الوزير أن أفراد المرور بالتنسيق مع مديريات الأمن بالمحافظات وبالمشاركة مع القوات الأمنية تواجدت منذ الصباح بالطرق والشوارع المهمة لفحص مخالفات السائقين، والتى كان أبرزها طرق إسكندرية والطريق الصحراوى والزراعى وطريق الإسماعيلية وطريق بلبيس والسويس والطريق الدائرى.


واستطرد درويش أن الإدارة تشن حملات على الطرق السريعة والصحراوية، والتى زادت فيها نسب الحوادث خلال الفترة الأخيرة نتيجة للسرعات الزائدة وتعاطى بعض السائقين للمواد المخدرة، أثناء القيادة لافتا النظر إلى أن هناك عمليات فحص للسيارات لرصد المخالفات بجميع أنواعها وعلى رأسها مخالفات السرعة بواسطة الرادارت المنشرة على الطرق.

يأتى ذلك تطبيقًا لنصوص المواد ( 66 ) من قانون المرور 66 لسنة 1973 وتعديلاته، ( 362 ) من اللائحة التنفيذية الصادرة بالقرار الوزارى رقم 1613 لسنة 2008، ونص المادة (76) من قانون المرور التى تنص على العقوبة الجنائية المقررة لمن يرتكب الفعل.

وأوضح مساعد الوزير للمرور أن هذه الحملات للكشف عن متعاطى المواد المخدرة، أثناء القيادة عن طريق إجراء تحليل طبى لجميع السائقين ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه بإحالته إلى النيابة المختصة.

وفى نفس السياق قال اللواء حمدى الحديدى، مدير مرور القاهرة، "إنه نتيجة الدم المصرى الذى سأل على الطرق خلال الفترة الماضية، قمنا بتكثيف الحملات المرورية على الميادين والشوارع الرئيسية طوال الـ24 ساعة لمنع تكرار مثل تلك الحوادث مرة ثانية التى أرجع حدوثها إلى عنصرين أساسين، أولهما تعاطى السائقين للمواد المخدرة، مما يؤثر بالسلب على فقدانهم التركيز أثناء القيادة أما السبب الثانى، ويتمثل فى عدم اتباع السائقين للإرشادات المروية، أثناء القيادة مما يعرض حياتهم وغيرهم من المواطنين للموت، مشيرا إلى أن من ثبت من السائقين تعاطيهم المواد المخدرة تم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.

وأضاف الحديدى أنه تم تغليظ العقوبة على متعاطى المخدارت أثناء القيادة، حيث تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنة والسجن مدة لا تقل عن سنتين وغرامة عشرة آلاف جنيه إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو مُسكر إصابة شخص أو أكثر يعاقب الجانى بالسجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات وغرامة عشرون ألف جنيه إذا ترتب على ذلك وفاة شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلى.

وأشار الحديدى إلى أنه إذا حُكم على الجانى بأى من العقوبات المقررة بالفقرتين السابقتين يتعين وجوبا القضاء بإلغاء رخصة قيادته، ولا يجوز منحه رخصة جديدة إلا بعد رد اعتباره، ووفقا للضوابط المقررة بالمادة 73 مكرر من قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973.


وتابع الحديدى أن وزارة الداخلية وضعت خطة مرورية مكبرة خلال الأيام الماضية للحد من حوادث الطرق تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية تمثلت فى الانتشار على الطرق السريعة، والميادين والشوارع على مدار الساعة، مؤكدًا أن من يتم ضبطه مخالفًا للقواعد المرورية يتم التعامل معه بقوة وفقًا للقانون مطالبًا فى الوقت ذاته قائدى السيارات بضرورة اتباع الإرشادات المرورية وعدم تعاطى المواد المخدرة أو تجاوز السرعة المقررة.

وأكد الدكتور حمدى العاطفى، طبيب تحاليل بمستشفى إمبابة العام، أن الإجراءات والخطوات المتبعة للكشف عن متعاطى المخدرات يبدأ المشتبه فيه بعمل العينة اللازمة مع وجود شخص معه للتأكد بأن هذه العينة تابعة للشخص نفسه، وليس لآخر ثم أتسلم الكوب الموجود به العينة، وأستخدم كارت تحليل كاشف يكشف 7 أنواع من المخدرات يتم وضعه فى العينة لمدة دقيقتين وإخراجه.


وأضاف العاطفى أن هذا الكارت يكشف عما إذا كانت الحالة إيجابية فيكون الشخص بذلك متعاطى للمخدرات وإما إذا كانت سلبية فيكون الشخص سليما، وأكثر أنواع المخدرات التى كشف عنها الكارت كانت الترامادول، وهو أكثر الأنواع التى يستعملها السائقون ويكشفه التحليل خلال أسبوع أما الحشيش فيكون اكتشافه خلال 3 أسابيع.

وأكد الدكتور حمدى على أن السبب الرئيسى فى الحوادث هو تعاطى المخدرات، لافتا إلى أن المعروف بين السائقين أن الترامادول يتم استخدامه لمن يقود سيارته لمسافات طويلة أو المنهك.


موضوعات متعلقة..



مدير إدارة المرور: ضبط 336 حالة إيجابية لسائقى المركبات يقودون تحت تأثير المخدرات.. و26 ألف مخالفة مرورية منها 1057 مخالفة "رادار".. ورفع 30 سيارة متروكة بالميادين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة