نائب المرشد يحرض على معارضى الإخوان "من لندن": أعداء الإسلام وأهل الباطل يحاربون كلمة الله.. ومختار نوح يرد: خطاب كاذب يستهدف تثبيت عناصر الجماعة

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 09:57 م
نائب المرشد يحرض على معارضى الإخوان "من لندن": أعداء الإسلام وأهل الباطل يحاربون كلمة الله.. ومختار نوح يرد: خطاب كاذب يستهدف تثبيت عناصر الجماعة جمعة أمين
كتب محمد إسماعيل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرض جمعة أمين، نائب مرشد جماعة الإخوان الهارب فى لندن، ضد كل من يختلف مع جماعة الإخوان، واصفا معارضى الجماعة بـ"أعداء الدين الإسلامى" ممن يمثلون التيارات المعادية للإسلام. وقال إن أعداء الإسلام حاربوه ببذل الجهد وإنفاق المال والتضحية بكل شىء ليصدوا عن سبيل الله.

وقال أمين فى رسالة تربوية أصدرها عبر المركز الإعلامى للجماعة فى لندن من وصفهم بـ"أهل الباطل" باستخدام "جميع الأسلحة لإبعاد المسلمين عن التمسُّك بدينهم، مبتدئين بسلاح الجدل العقيم وسلاح الشَّهوة وتارة أخرى بسلاح الشبهة وتارة ثالثة ورابعة، فضلا عن سلاح الدعاوى الباطلة"- بحسب تعبيره.

وأضاف نائب المرشد فى الرسالة التى حملت عنوان "سلميتنا من ثوابتنا": "لن يقوى على مواجهة ذلك كله إلا القابضون على الجَمْر، الثابتون على الحق الذين يعلمون حقيقة التيارات المعادية للإسلام وأساليبها فى التشكيك منه؛ من دعوات زائفة وأفكار هدَّامة وتصوُّرات باطلة تجمعت على ذلك تبذل جهدها وتنفق مالها وتُضحِّى بكل شىء؛ ليصدوا عن سبيل الله ويبغونها عوجًا، وما هم ببالغيه".

قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، "إن الجماعة تجيد صناعة العدو من أجل المحافظة على الصف الإخوانى لديها"، موضحا أن التنظيم الخاص يتبع منذ عقود مبدأ صناعة العدو الغامض، من أجل أن يجمع أتباعه نحوه، موضحا أن نائب مرشد الإخوان لم يحدد فى رسالته من هم التيارات التى تواجه الإسلام، ولم يتحدث ماذا فعل هو فى الحكم؟.

وأضاف نوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جمعة أمين لم يحدد أعداء الإسلام خشية منه أن يردوا عليه، فهو يقصد جميع من يهاجم الإخوان سواء الأحزاب السياسية أو القيادات التى انفصلت عن الجماعة، وبعض القيادات المتواجدة داخل الجماعة وتنتقد أسلوبها مثل راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية.

وأشار نوح إلى أن ما قاله جمعة أمين هو شعار وهمى، يتبع نفس رسالة الإمام وكتاب الخلافة، فجماعة الإخوان تعتبر نفسها تمثل الإسلام وتتخذ من العدو الوهمى رسالة لها لتثبيت أعضائها.

ووجه القيادى السابق بجماعة الإخوان رسالة إلى نائب مرشد الجماعة قائلا: إن من يحارب الإسلام هو من حكم عاما كاملا ولم يطبق الاسلام ولم يشرع لنا الإسلام، وقام بالتمييز بين الناس وتعيين أهل الثقة والولاء وإبعاد أهل الكفاءة فهو من كان ضد الإسلام ثم إذا خلعته الأمة أعلن الحرب على الجميع وأجاز الهدم والتخريب، وجعل نفسه إلهاً يأمر فيطاع والغى المؤسسات وأعطى لنفسه حق الحكم والاستنتاج منفردا، ومن حكم عام ثم استقوى على الشعب بمجموعة من القتلة والسفاحين وفرط فى حدود وطنه فهو من يحارب الإسلام.

وتابع: "من يحارب الإسلام هو مرسى وحاشيته من أيده ومن كان معه وهو يدير أمر مصر لمصلحة فئة وأراد أن يستولى على مقدرات الشعوب ليمنحها لجماعة تطمع فى الدنيا كما ظهر أمام الجميع من أول لحظة من لحظات الحكم، فمرسى عندما حكم ظلم وحاد عن الطريق وأولى بالمحاربة من غيره فلا داعى لخداع الشعوب مرة أخرى، وقل لى ماذا تعنى بالإسلام ثم قل لى ما الذى طبقه مرسى عندما زعم انه سيحكم بالإسلام ، وما الذى تقصده بالإسلام حينئذ ستدرك أن مرسى وحاشيته هم ضد الإسلام".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة