الصحف الأمريكية: قانون تسليم المطلوبين الأجانب لدولهم يسمح بالإفراج عن خلية الماريوت.. عصابات تهريب البشر تنشط بشدة على سواحل البحر المتوسط.. إنزال المسبار "فايلاى" على سطح مذنب هام فى تاريخ البشرية

الخميس، 13 نوفمبر 2014 11:25 ص
الصحف الأمريكية: قانون تسليم المطلوبين الأجانب لدولهم يسمح بالإفراج عن خلية الماريوت.. عصابات تهريب البشر تنشط بشدة على سواحل البحر المتوسط.. إنزال المسبار "فايلاى" على سطح مذنب هام فى تاريخ البشرية محاكمة خلية الماريوت
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنزال المسبار "فايلاى" على سطح مذنب خطوة هامة فى تاريخ البشرية

اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بنجاح عملية إنزال مسبار فضائى على المذنب بى 67 - تشوريوموف-جيراسيمنكو، بعد انفصاله عن المركبة الفضائية "روزيتا" وإرساله لأول مرة لصورة ضوئية لسطح المذنب.


وقالت الصحيفة إنه على مر التاريخ البشرى كانت المذنبات أجراما سماوية بعيدة وغامضة، وكتل من الصخور والجليد تجول عبر السماء، لها ذيول مضيئة وتعمل الشمس على تدفئتها.. وبالأمس استطاعت البشرية أخيرا أن تجرى اتصالا مع إحداها، فالمركبة الفضائية روزيتا تحدت كل الصعاب وأنزلت المسبار "فايلاى" لاستكشاف المذنب على بعد أكثر من 300 مليون ميل من الأرض.

وعلى الرغم من أن العلماء ليسوا متأكدين مما إذا كان المسبار سيستطيع ترسيخ نفسه بشكل آمن، إلا أن أنظمته تعمل حتى الآن وتستجيب، ويأتى هذا كذروة لعمل استغرق عشر سنوات.. وداخل هذا المذنب توجد أسرار النظام الشمسى المبكر، والعناصر التى كانت موجودة عندما كانت الشمس جديدة والكواكب تتشكل.. ودراسة المذنب عن كثب سيكون حلما كونيا، والجليد الأسود لهذه المذنبات يحفظ تلك الأسرار، ويخبئها إلى حد كبير.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه حتى قبل إنزال المسبار فايلاى على سطح المذنب، كان العلماء يعرفون أن تلك الصخرة الفضائية ليست كما تخيلوها عندما بدأت المهمة قبل عام 2004. فالبيانات التى جمعتها المركبة روزيتا تشير بأن المذنب أكثر دفئا وشكله مختلف عما كان متوقعا. كما أن سطحه مسامى وغير مستوى. وهو ما زاد صعوبة أول محاولة على الإطلاق للإنزال على مذنب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هبوط مسبار زنته 220 رطلا على مذنب عرضه 2.5 ميل لم يكن خطوة صغيرة للبشرية. فالمذنب يدور حول الشمس بسرعة 84 ألف ميل فى الساعة، وهو غير مستوى كما تبدو كثير من المذنبات فى الصور.

زيارة أوباما لبورما تثير انتقادات حقوقية لاستمرار قمع المعارضة والمسلمين


تحدثت صحيفة عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لبورما، وما أثارته من انتقادات حقوقية فى ظل حملة القمع الوحشية ضد المعارضة السياسية وأعمال العنف ضد مسلمى الروهينجا.

وقالت الصحيفة إنه قبل جولة أوباما الآسيوية الحالية، اجتمع كبار مستشاريه سرا فى واشنطن مع نشطاء حقوق الإنسان، لمناقشة المخاوف بشأن القمع فى بورما وهونج كونج، لتجنب الانتقادات لزيارة الرئيس.

ورأت الصحيفة أنه ربما كان ينبغى على أحدهم أن يتحدث إلى أونج سان سو كى. ففى الأسبوع الماضى، تحدثت أيقونة الديمقراطية البورمية صراحة عن بطء وتيرة الإصلاحات فى بلدها التى ظلت معزولة لفترة طويلة، وقالت إن الولايات المتحدة كانت مفرطة فى التفاؤل بشأن التقدم فى حقوق الإنسان هناك.. وتساءلت عن الإصلاحات الهامة التى تم تفعيلها خلال العامين الماضيين.

ومع وصول أوياما على نايبيداو، عاصمة بورما، أمس فى زيارة تستمر ثلاثة أيام، واجه تساؤلات أكبر حول جهود إدارته لتوسيع التواصل الأمريكى مع منطقة آسيا والمحيط الهادى. وقد قال أنصار حقوق الإنسان وعمال الإغاثة والبعض فى الكونجرس إنهم يشعرون بالقلق من أن الشراكات الاقتصادية والاستراتجية لآسيا فى المنطقة تمثل أولوية أهم من مطالبة الحكومات باحترام حرية التعبير، وحماية الجماعات الدينية والعرقية.

وكانت إدارة أوباما تتعامل مع بورما باعتبارها الإنجاز الدبلوماسى المتوج لاستراتيجيتها فى آسيا.
وكان أوباما قد قام بزيارة تاريخية إلى البلاد التقى فيها مع وزيرة خارجيته حينئذ هيلارى كلينتون بسو كى فى منزلها، لكن بعد عامين من هذه الزيارة هناك حملة حكومية جديدة على الصحفيين والمعارضة السياسية أثارت إدانة دولية وحملة مستمرة من أعمال العنف ضد مسلمى الروهينجا فى ولاية راخين الغربية والمستمرة دون رادع.


قانون تسليم المطلوبين الأجانب لدولهم يسمح بالإفراج عن خلية الماريوت


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القانون الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأربعاء، الذى يسمح له بترحيل غير المصريين المدانين بارتكاب جرائم إلى بلدانهم، خطوة من شأنها أن تقود لإطلاق سراح واحد على الأقل، من صحفيى قناة الجزيرة، الذين يحاكمون ضمن ما يعرف بـ"خلية الماريوت".

وأدين الصحفيون الثلاثة، وهم الأسترالى بيتر جريسته والمصرى الكندى محمد فهمى والمصرى باهر محمد، يونيو الماضى، بتهمة التآمر مع جماعة إرهابية، الإخوان المسلمين، لبث أخبار كاذبة وتلقوا أحكاما بالسجن تتراوح بين 7 و10 سنوات، بعد محاكمة وصفت بالمهزلة، بحسب قول الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى قال مرارا إنه كان يفضل ترحيل الصحفيين إلى بلدانهم بدلا من تقديمهم للمحاكمة، ما أدى إلى تكهنات بإصدار قانون لهذا الغرض، وقالت الصحيفة الأمريكية إن القانون، وهو واحد من عدة قوانين أصدرها السيسى منذ توليه الرئاسة نظرا لعدم وجود برلمان منتخب، يشير إلى أن إطلاق سراح أى سجين أجنبى يجب أن يتبع الحكم النهائى فى القضية، بما فى ذلك الطعون، مضيفة "فيما لا توجد إشارة بشأن ما إذا كان يمكن ترحيل المواطنين مزدوجى الجنسية مثل محمد فهمى، الذى يحمل الجنسيتين المصرية والكندية، فإن عائلته قالت "إنه يرفض الترحيل، وأوضحت خطيبته مروة عمارة "محمد لم يفعل شيئا خطأ، وهو مخلص لبلده".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى قضية منفصلة، لا يزال لم يتضح بعد ما إذا كان القانون الجديد سينهى حبس محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، والذى يحمل الجنسية الأمريكية مع المصرية، والذى يحاكم مع آخرين منذ أكثر من عام، بتهمة إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان بهدف مواجهة الدولة، عقب فض اعتصامى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.


عصابات تهريب البشر تنشط بشدة على سواحل البحر المتوسط

ألقت صحيفة لوس انجلوس تايمز بعدا جديدا على الحادث الإرهابى الذى استهدف قوات البحرية المصرية، أمام سواحل مدينة دمياط، فجر أمس الأربعاء، وأسفر عن سقوط مصابين بين القوات البحرية، وقالت إن مهربى البشر ينشطون بشدة فى مياه البحر المتوسط فى مصر وجيرانها فى شمال أفريقيا وخاصة ليبيا، لافتة إلى أن آلاف المهاجرين يخاطرون بحياتهم، خلال رحلات الهروب إلى أوروبا على يد أولئك المهربين، حيث يلقى المئات حتفه فى البحر.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القوات المصرية تقاتل المتمردين الإسلاميين شمال شبه جزيرة سيناء، مع وقوع هجمات متفرقة فى أماكن أخرى من مصر، لكن لم نسمع من قبل عن اشتباكات فى البحر بين الطرفين.


وأسفر الحادث عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية، بالإضافة للقبض على 32 فردًا، وتم إخلاء 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، ونقلهم إلى المستشفيات العسكرية، فيما لا يزال هناك 8 أفراد فى عداد المفقودين وجار البحث عنهم.

وبحسب العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، فى بيان فإنه يجرى حاليا عمليات تمشيط ومسح كامل لمنطقة الاشتباكات وتقوم الجهات الأمنية المعنية بالتحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة