"الإخوان"تسعى لاستغلال ذكرى"محمد محمود" كبروفة لما أسموه"ثورة إسلامية".. والجبهة السلفية تعلن مشاركتها فى إحياء الذكرى استعدادًا لـ"28 نوفمبر".. والنجار: أداء الجماعة مرتبك والخلافات تتصاعد مع حلفائها

السبت، 15 نوفمبر 2014 03:55 م
"الإخوان"تسعى لاستغلال ذكرى"محمد محمود" كبروفة لما أسموه"ثورة إسلامية".. والجبهة السلفية تعلن مشاركتها فى إحياء الذكرى استعدادًا لـ"28 نوفمبر".. والنجار: أداء الجماعة مرتبك والخلافات تتصاعد مع حلفائها ذكرى أحداث محمد محمود - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى جماعة الإخوان وتحالفها لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود كبروفة لما أطلق عليه الثورة الإسلامية فى 28 نوفمبر الجارى، حيث أعلنت الجبهة السلفية أحد مكونات التحالف الداعم للجماعة فى بيان لها مشاركتها فى إحياء الذكرى الثالثة للأحداث.

من جانبه قال تحالف دعم الإخوان، إن الجبهة السلفية إحدى المكونات الأساسية للتحالف، مشيرا إلى أن التحالف كفل لجميع الفصائل المكونة له حق الاحتفاظ بخياراتها، وذكر التحالف فى بيان له أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من قيادات الجبهة السلفية خلال الفترة الأخيرة.

وقال مصدر بتحالف دعم الإخوان، إن الجماعة رغم رفض بعض المتحالفين معها وعلى رأسهم الجماعة الإسلامية المشاركة فى إحياء ذكرى محمد محمود، إلا أنها تسعى لاختبار قوة انصارها فى هذا اليوم، قبل البدء فى فعاليات ما أسمته " ثورة الشباب المسلم"، موضحة أن الجماعة لم تعلن حتى الآن مشاركتها بالثورة الإسلامية حتى الانتهاء من المشاركة فى ذكرى محمد محمود.

وأكدت المصادر أن الفعاليات لن تتغير عن الفعاليات التى تقام فى يوم الجمعة من التركيز على مناطق بعينها، مستبعدة وجود أى مظاهرات تتوجه إلى ميادين، وأن يتكرر سيناريو إحياء الذكرى فى العام الماضى بعد توجه الإخوان للتحرير والتسلل بين شباب الثورة.

وتبنى ما يسمى بـ"المجلس الثورى" الذى أنشأته الجماعة من تركيا دعوات "الثورة الإسلامية"، حيث قال المستشار وليد شرابى الأمين العام للمجلس إنهم يؤيدون ويدعمون ما وصفه بـ"ثورة الشباب المسلم".

من جانبه أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الجماعة لا تتورع فى استغلال أى موقف لإظهار حالة عدم الاستقرار، خاصة أن أحداث محمد محمود تسبق بأيام دعوات أحد مكونات تحالف الجماعة للثورة الإسلامية، مما يعنى أنها محاولة لاختبار قوة الحشد.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن كل دعوات الإخوان سواء لتنظيم مظاهرات أو المشاركة فى إحياء فعاليات تتم بشكل غير سلمى، ولابد أن تواجه بقوة، مؤكدا أن فعاليات الجماعة تتم فى مناخ بهد عدم مقبولية شعبية وإقليمية ودولية لهم فى ظل محاربة التحالف الدولى لداعش.

وفى نفس السياق قال هشام النجار الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن هذه الدعوى تتناقض مع دعواها لما يسمى بثورة الشباب المسلم، وهذا يدل على ارتباك واضح فى الأداء فلا هم قادرون على إنجاز ثورى جامع بعدما حدث ما اعتبره شباب الثورة خيانة فى حقهم من التيار الإسلامى الذى كان مشغولاً بالسلطة والانتخابات وبعدها بالحفاظ على ما وصلوا إليه بتفاهمات مع المجلس العسكرى فى الوقت الذى كان يتساقط فيه الشباب فى الشوارع والميادين.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنهم أيضا غير قادرين على إنجاز ما يدعون إليه بين الحين والآخر من ثورة إسلامية بسبب التدهور الشديد فى المشهد الإسلامى الحركى وتصاعد الخلافات بين الإخوان وحلفائهم مع ضعف السيطرة على الشارع وفقدان القدرة على الحشد وبسبب تذمر الجماهير من الأوضاع وما يحدث من عمليات ضد مؤسسات الدولة وضد الجيش، واضطراب الدعوات بين ثورة إسلامية وثورة أخرى جامعة تحاول استرضاء الحركات الشبابية من جديد دليل على أن الإسلاميين غير قادرين على إنجاز حقيقى فى هذا الاتجاه أو ذاك.


موضوعات متعلقة:

يونس مخيون: الدعوة لـ"الثورة الإسلامية" صبيانة هدفها نشر الفوضى











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة