بعد 9 أشهر من الخلاف.. صحف الخليج تشيد بقرار عودة سفراء الرياض وأبو ظبى والمنامة إلى قطر.. الإمارات تصدر بيان شكر للملك عبدالله.. والكويت تؤكد أن الاتفاق تثمينا لجهود الشيخ صباح الأحمد

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 12:17 م
بعد 9 أشهر من الخلاف.. صحف الخليج تشيد بقرار عودة سفراء الرياض وأبو ظبى والمنامة إلى قطر.. الإمارات تصدر بيان شكر للملك عبدالله.. والكويت تؤكد أن الاتفاق تثمينا لجهود الشيخ صباح الأحمد العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتل خبر عودة سفراء المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرية إلى قطر، صدر الصحف الخليجية الصادرة اليوم، الاثنين، والذى جاء عقب قمة قادة دول الخليج أمس الأحد، فى الرياض التى تم التأكيد خلالها على التزام قطرى بتنفيذ بنود «اتفاق الرياض»، الذى يحدّد خطوط وآلية إنهاء الخلاف مع الدول الخليجية، كما شددت القمة على ضرورة فتح صفحة جديدة فى العلاقات الخليجية، لافتة إلى استضافة قطر القمّة الخليجية فى موعدها الشهر المقبل.

وكشف البيان المشترك أنّه تمّ التوصّل إلى اتفاق الرياض التكميلى، والذى يصب فى وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة، ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجى قوى ومتماسك، لاسيّما فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة، وتتطلّب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن واستقرارها.

صحيفة البيان الإماراتية


قالت الصحيفة إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصدرت بياناً مساء أمس الأحد، ثمنت فيه مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، بالدعوة إلى اجتماع قمة الرياض لتقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجى، وقدرت قيادته ومثابرته وحرصه على هذه الجهود للوصول بها إلى النجاح المطلوب والذى يلبى تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما قدرت دولة الإمارات جهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجى، وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار.

وعبرت دولة الإمارات فى بيانها عن سعادتها بنجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقراراها، ورحبت بعودة المسيرة الخليجية إلى طريقها الصحيح وتغليب العمل الجماعى الذى يعود بالفائدة والنفع على الجميع وتتطلع دولة الإمارات الى المشاركة فى قمة الدوحة تجسيدا لرؤية تؤكد على أمن المنطقة واستقرارها ومصلحة شعوبها وبما يعود بالخير والتنمية والتقدم على سائر دول وأبناء مجلس التعاون.

وأشادت دولة الإمارات بوضوح رؤية خادم الحرمين الشريفين فى حرصها على الكيان الخليجى الجامع وشعوره المخلص للأمانة التى تحملها قيادات مجلس التعاون تجاه شعوبها وحجم هذه المسئولية والجهد المشترك المطلوب لتحقيق أمانيها وتطلعاتها.

صحيفة الوطن السعودية

قالت الصحيفة السعودية إنه بعد 9 أشهر، طويت فى العاصمة السعودية أمس، الصفحة الأخيرة من مسلسل الخلاف الخليجى الخليجى، وذلك فى اجتماع عقده قادة دول مجلس التعاون فى قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصادقوا خلاله على اتفاق "الرياض التكميلى"، وعودة سفراء الرياض وأبو ظبى والمنامة إلى الدوحة.

وأوضحت عن القادة عقدوا اجتماعهم أمس بدعوة من الملك عبد الله بن عبد العزيز. وجاء فى بيان مشترك صدر فى ختامه، أن لقاء القمة جاء "لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك، وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون من لحمة متينة وتقارب وثيق".

وأكد البيان أنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلى الذى يصب فى وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق بها نحو كيان خليجى قوى ومتماسك خاصة فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".

وأوضح البيان أن السعودية والإمارات والبحرين قررت عودة سفرائها إلى دولة قطر، فيما سأل المجتمعون الله أن يحمى دول المجلس من كيد الكائدين وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء.

صحيفة الراى الكويتية

قالت الصحيفة إن السعودية والإمارات والبحرين قرروا إثر قمة خليجية استثنائية لم يعلن عنها سابقا عقدت أمس فى الرياض، إعادة سفراءها إلى قطر معلنة فتح «صفحة جديدة» فى العلاقات الخليجية التى شهدت خلال الأشهر الأخيرة تأزما غير مسبوق.

ولفتت الصحيفة الكويتية إلى أن القرار جاء تتويجا لجهود وساطة قادها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ويفترض أن يسهل عقد القمة الخليجية المقبلة الشهر المقبل فى العاصمة القطرية.


واعتبر بيان القمة الاستثنائية أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى الرياض «يعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجى قوى ومتماسك، خاصة فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها".








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Marzoe

فاتحة خير بإذن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى عباس

عقبال مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

khdg

خير ان شاء الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة