الصحف البريطانية: استهداف المعابد غير معتاد فى تاريخ الصراع الفلسطينيى الإسرائيلى.. داعش يزيد وحشيته لإرسال موجات من الفزع للعالم.. توقعات بتمديد الاتفاق المؤقت بشأن البرنامج النووى الإيرانى

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 01:18 م
الصحف البريطانية: استهداف المعابد غير معتاد فى تاريخ الصراع الفلسطينيى الإسرائيلى.. داعش يزيد وحشيته لإرسال موجات من الفزع للعالم.. توقعات بتمديد الاتفاق المؤقت بشأن البرنامج النووى الإيرانى جانب من حادث إسرائيل
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


استهداف المعابد غير معتاد فى تاريخ الصراع الفلسطينيى الإسرائيلى

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إسرائيل فى صدمة بعد الهجوم على معبد يهودى بالقدس أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.


ووصفت الصحيفة الهجوم بأنه الأسوأ منذ سنوات، وقالت إن منفذى الهجوم الفلسطينين قتل فى إطلاق نار من قبل الشرطة فى مسرح الحادث فى معبد لليهود المتشددين غرب القدس والذى شهد تجمع 25 شخصا للعبادة صباحا، مشيرة إلى أن الحادث يأتى بعد ارتفاع فى وتيرة العنف فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية، إلا أن الهجوم على المعابد غير معتاد فى تاريخ الصراع.



قالت صحيفة الديلى تليجراف إن السؤال الأكبر الذى ينبغى طرحه قبيل لقاء الدبلوماسيين الأمريكيين والإيرانيين جنب إلى جنب مع نظرائهم من بريطانيا وروسيا وثلاث قوى عالمية أخرى، هذا الأسبوع لبدء صياغة اتفاق نووى شامل، ما هى فرص النجاح؟.

ويسشهد الأسبوع المقبل ما يسمى قمة "P5+1" التى تجمع الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فى فيينا، فى محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق دائم مع إيران بشأن برنامجها النووى قبل الموعد النهائى المحدد فى 24 نوفمبر.


وتشير الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، إلى أنه بالنسبة للقوى الغربية فإن هدف المحادثات هو التوصل لاتفاق يضع قيودا على التقدم النووى الإيرانى ويحافظ على مسافة مقبولة وقابلة للتحقق بين إيران والقنبلة النووية.

لكن بالنسبة لإيران، فإن الهدف هو تأمين الإغاثة من العقوبات وضمان إستمرار البلاد فى تقدمها نحو النووى المدنى، وربما، الحفاظ على الوسائل الكامنة لمواصلة خيار آخر إذا رأت طهران حاجتها السياسية لذلك عند نقطة ما.

وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى سياسى معتدل برجماتى، سرعان ما أبدى رغبته فى إعادة الإنخراط مع المجتمع الدولى. وفى مقابل هذه الخلفية، فإن الإتفاق المؤقت الذى عقد العالم الماضى، كان يهدف إلى كسب الوقت لصالح عملية دبلوماسية للتقدم وليعمل كوسيلة لبناء بعض الثقة، التى تشتد الحاجة إليها، وسط مناخ الشك وعدم الثقة.

وبموجب للاتفاق المؤقت، الذى عقد فى نوفمبر 2013، وافقت إيران على الحد من نطاق تخصيب اليورانيوم وتعليق العمل فى بعض منشآتها النووية وقبول تفتيش أكثر عمقا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفى المقابل وافقت القوى الغربية على تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران والامتناع عن فرض عقوبات جديدة خاصة بالأسلحة النووية.

وتخلص الصحيفة بالقول إنه فى حين هناك احتمال ورغبه للتوصل إلى اتفاق شاملـ فإن تعقيد الوضع بالنظر إلى انتهاء مهلة الاتفاق المؤقت 24 نوفمبر الجارى، فإن النتيجة الأكثر ترجيحا هى تمديد آخر للاتفاق الحالى.


داعش يزيد وحشيته لإرسال موجات من الفزع للعالم

قالت صحيفة التايمز إنه يصعب إيجاد منطق إنسانى لأفعال غير إنسانية. فيوم الأحد أصدر تنظيم داعش فيديو يظهر إعدام 12 جنديا سوريا وعرض رأس عامل الإغاثة الأمريكى بيتر كاسيغ الذى اعدمه.

وتضيف الصحيفة، الثلاثاء، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، إنه بينما يمثل إعدام الجنود وحشية تامة، فإن إعدام مدنى يحاول تخفيف معاناة المدنيين أمر لا يمكن فهمه.

وتستدرك الصحيفة قائلة إنه على الرغم من ذلك فإن وحشية تنظيم داعش لها مبررها الخاص بالنسبة لهم، حيث إن التنظيم يدير حملة دعاية واعية وذكية، ويدرك أن إعداما بالغ الوحشية سيرسل موجات من الفزع فى شتى بقاع العالم.

وترى أن مقتل الجنود السوريين بطعنات بالسكاكين على يد مسلحين غير ملثمين، يبدو على النقيض من الأسلوب السابق للتنظيم فى إخفاء وجوه مسلحيه، والهدف الرئيسى من تغيير سياسة التنظيم فيما يتعلق بإظهار وجوه المسلحين هو إثارة الرعب والفزع.

وتؤكد التايمز إلى أن هذه الأعمال الوحشية تهدف إلى إثارة فزع خصوم التنظيم، ولكنه فزع بقدر محسوب، لأن التنظيم لا يرغب فى إبعاد خصومه بصورة تامة، بل استدراجهم للقتال على الأرض.

وتضيف أن قادة التنظيم يودون استدراج الدول الغربية إلى حرب على الأرض فى سوريا والعراق، لاعتقادهم أنه فى حال حدوث ذلك، ستنفد طاقة الغرب سريعا مثلما حدث فى العراق وافغانستان، وسيكون النصر معقودا لتنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول أيضا إن نشر هذ التسجيلات الوحشية أصبح وسيلة يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية فى تجنيد مقاتلين جدد، وإنها موجهة بشكل كبير لاستقدام مجندين من الغرب ولإثارة فزع الغرب، ولهذا عادة ما تكون هذه تسجيلات عمليات الإعدام باللغة الإنجليزية، ويتحدث فيها أشخاص بلهجات غربية واضحة.

وتخلص بالقول إن تسجيلات تنظيم الدولة الإسلامية تخاطب الشباب، خاصة المهمشين من أفراد العصابات الذين لا يوجد أمامهم الكثير من الخيارات المستقبلية. وكلما زاد عنف هذه التسجيلات، وكلما زاد تأثيرها على مثل هذه المجموعات. كما أن تأثيرها يزداد كلما شابهت ألعاب الكمبيوتر، بل إن أحد هذه التسجيلات نشر على يوتيوب مع أجزاء من لعبة كمبيوتر شهيرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة