وقال المحلل السياسى الإسرائيلى رون بين يشاى، بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير له تعليقا على عملية القدس "إن التطورات الإقليمية فى العراق وسوريا كانت جزءا من دائرة التأثير التى حرضت المنفذين على أن يفعلوا العملية ضد الكنيس اليهودى هذا الصباح".
وأضاف بن يشاى: "خلاصة الأمر أن ما وقع هنا قد وقع بدافع دينى- إسلامى نتيجة التحريض فى دائرتين التحريض الإقليمى بوحى من أفلام داعش والتنظيمات المصنفة معه، والتحريض الفلسطينى والعربى، الذى يدور حول الادعاءات بأن إسرائيل تحاول الإضرار بالمسجد الأقصى"، على حد زعمه.
وفى السياق نفسه، قال المحلل السياسى بصحيفة "هاآرتس" عاموس هارئيل، إلى أن المزج بين قضية الأقصى وبين النموذج الذى تمثله داعش هو ما يميز العملية الأخيرة بالقدس، على حد قوله.
وقال هارئيل: "مع نموذج محاكاة للمتطرفين المجرمين من داعش، ومع الحجة التى يقدمها الانشغال الإسرائيلى المتزايد فى القدس، يأخذ البعد الدينى بالتشكل فى هذا النزاع المتصاعد فى القدس".
