"القومى لشئون القبائل العربية" يزور مصابى القوات المسلحة بمستشفى المعادى.. ويؤكد: أهالى الشريط الحدودى أخلوا منازلهم طواعية بدافع الوطنية وحصلوا على التعويض المناسب.. ويشيد بالروح المعنوية لدى الجنود

نظم وفد المجلس القومى للقبائل العربية، صباح اليوم الأحد، زيارة لمصابة القوات المسلحة بحادث الشيخ زويد الإرهابى، بمستشفى المعادى العسكرى، لرفع الروح المعنوية للمصابين والتأكيد على دعم أبناء القبائل للقوات المسلحة فى محاربة الإرهاب.

ومن جانبه، أكد الشيخ كامل مطر عضو المجلس الرئاسى للقبائل العربية، أن الهدف من الزيارة هو رفع الروح المعنوية للمصابين وتوجيه رسالة للجيش المصرى بأن أبناء القبائل العربية تدعم القوات المسلحة ولن تتخلى عنهم.

وأوضح مطر فى تصريحات صحفية عقب الزيارة بأن المجلس يعد لمقابلات مع مشيخة الأزهر الشريف حتى يكون له اليد الأولى فى تنظيم قوافل توعوية لشباب سيناء بصحيح الدين، وتنظيم لقاءات مع وزيرى السياحة والثقافة لدمج الثقافة السيناوية مع الثقافة الشعبية المصرية.

وشدد عضو المجلس القومى للقبائل العربية، على أن أهالى الشريط الحدودى برفح أخلوا منازلهم طواعية بدافع الوطنية وحصلوا على التعويض المناسب، وأنه لا صحة لأى حديث عن تهجير قسرى لأهالى سيناء، مؤكدا على أهمية هدم الأنفاق التى جلبت لسيناء الإرهاب وأساءت لسمعة أبناء سيناء الذين لا يقلون وطنية عن أى مصرى، قائلا: "لا يمكن المزايدة على وطنية أبناء سيناء والرئيس لم يتخذ هذا القرار إلا حفاظا على الأمن القومى المصرى الذى نعتبره خطا أحمر".

وبدوره أكد المستشار عصام الجهينى رئيس المجلس القومى للقبائل العربية، أن الزيارة هدفت إلى دعم القوات المسلحة والعمل على التكاتف، لافتا إلى أن المجلس يساند الجيش أولا وأخيرا لأنه صمام الأمان، قائلا: "نقف فى وجه الإرهاب كقبائل عربية بسيناء وليس لها يد بالعمليات الإرهابية الخسيسة التى تستهدف أبناءنا".

كما أشار الجهينى فى تصريحات صحفية أن المجلس ينسق مع قبائل سيناء للحد من العمليات الإرهابية وإمداد الأمن بالمعلومات المتوفرة لديهم عن أى مخططات أو أعمال إرهابية تستهدف ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، لافتا إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا يوم 5 نوفمبر لوضع اليات العمل بسيناء ومطروح وحلايب.

وأوضح رئيس المجلس القومى للقبائل العربية أن مصابى القوات المسلحة اكدوا لوفد المجلس خلال الزيارة استعدادهم للتضحية بأرواحهم للدفاع عن الوطن، وأن روحهم المعنوية مرتفعة جدا بالرغم من الحزن بداخلهم لعدم التواجد وسط زملائهم فى أرض المعركة ضد الإرهاب.