"الكارينا" و"الفيزون" و"الجواكت النفخ".. اختراعات أضرت بالبشرية

الأحد، 23 نوفمبر 2014 12:02 ص
"الكارينا" و"الفيزون" و"الجواكت النفخ".. اختراعات أضرت بالبشرية صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار سنوات طويلة احترف مصممو الأزياء إبهارنا باختراعات فى عالم الموضة، ستظل هى الأغرب على الإطلاق، فعلى الرغم من كونها أضرت البشرية بشكل عام؛ إلا أنها حققت رواجا كبيرا على عكس المتوقع، ولفترة طويلة تصدرت المشهد فى الشوارع والمحال، فى هذا التقرير نحاول رصد أغرب 7 اتجاهات فى عالم الموضة تسببت فى إفساد الذوق العام.

"البادى الكارينا"

هذا هو الحل السحرى الذى سقط من السماء ليكون بمثابة منقذ للفتيات المحجبات على وجه التحديد، لكى يساعدها على ارتداء كل الملابس بسهولة، وعلى الرغم من أن له أضرار سيئة على كل شىء فضلا عن التلوث البصرى، إلا أن الفتيات لم تكتف بقطعة واحدة منه بل حرصوا على اقتناء كل ألوانه لكى يزداد الطين بلة، فتحول هذا "البادى" إلى ظاهرة وعلامة مهمة تميز هذا الجيل.

"الفيزون والتايجر"

فى غفلة من الزمن خرج علينا اثنان من أقبح ما قدمت البشرية على مر العصور، هذا الشىء الغريب الذى يطلقون عليه "فيزون"، الذى حقق انتشارًا واسعًا فى الكثير من المناطق الشعبية، أما "الأستريتش التايجر" فقد حقق نفس الشهرة واعتبرته الكثير من الفتيات علامة على الجمال والأناقة، على الرغم من أنها قد تسببت فى فساد الذوق العام لفترات طويلة.

الجاكت النفخ

هل تتذكر هذه الموضة التى قلبت الدنيا رأسا على عقب؟ عندما ارتدى الشباب من الجنسين هذه "الجواكت" المنتفخة"، التى كانت قادرة على تحويلك إلى "فاندام" فى دقائق، فعلى الرغم من غرابتها إلا أنها نالت إعجاب الكثير من الشباب وتصدرت واجهات المحلات لسنوات، وتفاقم الأمر عندما قرر مصمموها أن ينتجوها بجميع الألوان، لدرجة أن اللون الأصفر الفاقع أصبح لونا سائدا لهذه الجريمة لفترة طويلة.

"الحلقان المدورة" و"سلكة" الرأس

هذه هى جريمة جديدة أضيفت إلى أغرب وأبشع ما أنتجت البشرية، فماذا الذى يجبر الفتاة على أن ترتدى قرطًا بقطر 10 مل، وتكون على اقتناع تام أنها هكذا على الطريق الصحيح، بالتأكيد الأمر يحتاج إلى تحليل نفسى، خصوصا مع ظهور هذه "السلكة" التى توضع على جزء من الوجه كنوع من الأناقة، فهل ترى أنها هكذا أصابت واختارت الطريقة المناسبة لكى تكون فاتنة؟ بالتأكيد لا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة