خبراء اقتصاديون يشيدون بيقظة الشعب والحكومة فى مواجهة دعوات العنف اليوم.. ويؤكدون: ترعاها قطر وتركيا.. وتهدف لإفشال مؤتمر "مارس" وإرهاق الأمن.. وتسعى لنشر الفوضى وإضعاف حركة السياحة وتخويف المستثمرين

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 04:58 م
خبراء اقتصاديون يشيدون بيقظة الشعب والحكومة فى مواجهة دعوات العنف اليوم.. ويؤكدون: ترعاها قطر وتركيا.. وتهدف لإفشال مؤتمر "مارس" وإرهاق الأمن.. وتسعى لنشر الفوضى وإضعاف حركة السياحة وتخويف المستثمرين جانب من مسيرات الإخوان اليوم
كتبت سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع خبراء اقتصاديون على أن تكرار عمليات العنف والإرهاب والخروج للمظاهرات بصورة دورية كل جمعة أصبحت "تهديدا لـمجرد التهديد".

وقال الدكتور فخرى الفقى المستشار السابق لصندوق النقد الدولى، إن الهدف من دعوات الخروج فى مظاهرات اليوم، التى دعت لها الجبهة السلفية، وجماعة الإخوان، هو توصيل رسالة من خلال وسائل الإعلام إلى من يهمه الأمر بأن مصر ستظل غير مستقرة أمنيا وأيضا لإرهاق الأجهزة الأمنية لكى تظهر الدولة بأنها غير مستقرة لتشويه صورة مصر أمام العالم.

وأكد الفقى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن هذه المظاهرات بإيعاز من كل من تركيا وقطر وتنفيذ التنظيم الدولى للإخوان، بهدف إضعاف الدولة المصرية على الرغم من إدراك العالم وخاصة الدول العربية ما كان يحاك لمصر والمنطقة العربية من مخططات وتهديدات.

وأشار إلى أن تركيا لديها طموحات فى إعادة أمجاد الماضى، باستخدام الدين الإسلامى فى دول الربيع العربى وخصوصًا مصر، إضافة إلى أن قطر تلعب دورًا محوريًا باستخدام المال السياسى، بمعنى أن المخطط كان موجودًا منذ البداية وقطر هى الممول له، مشيدًا باستعدادات المؤسسة الأمنية والعسكرية، وجهوزيتها لإحباط المخططات.

وتوقع الفقى، أن تتكرر الأحداث، لافتًا إلى أن جماعات العنف والإرهاب فى مصر لو استطاعت إضعاف حركة السياحة والاستثمار الأجنبى أكثر، سوف يثير ذلك مخاوف المستثمر وبالتالى يتردد فى حضور المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ مارس المقبل، ومن ثم ضَعْف الاقتصاد المصرى ليتحقق الغرض النهائى للمخطط الأساسى لتركيا وقطر.

الخبير الاقتصادى مصطفى النشرتى، قال إن الدعوة التى وجهتها جماعة الإخوان والجبهة السلفية، كان بغرض أن يثبتوا للعالم جماهيرية القوى المضادة لثورة 30 يونيو، حيث توقعوا أن يحتشد الملايين لإسقاط تلك الثورة، ولكن عدم خروج الجماهير دليل قاطع على انهيار شعبيتهم فى الشارع المصرى، واتضاح الصورة أن هدفهم العودة إلى الحكم فقط، وليس لديهم أية رؤية أو برنامج وطنى لبناء مصر.

وأشار فى تصريحاتٍ له إلى تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الانتخابات البرلمانية سيتم إجراؤها قبل المؤتمر الاقتصادى المقرر انعقاده فى مارس القادم، وبذلك حصلت ثورة 30 يونيو على الشرعية الدولية بعد زيارة السيسى الأخيرة لأوروبا وبعد تطبيق المعايير الأوروبية فى مصر التى تربط بين التحول الديمقراطى والتعاون الاقتصادى بين مصر وأوربا.

وتابع أن السيسى حدد 40 مشروعا حتى الآن لهم جدوى اقتصادية لطرح هذه المشروعات على المؤتمر الاقتصادى، وتم التعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة للترويج لهذه المشروعات فى الدول الأوروبية، وجار الآن إعداد الدراسات التفصيلية لمشروعات محور تنمية قناة السويس التى سيتم الانتهاء منها خلال شهور قليلة.

وأكد الخبير، أن اليوم يتضح أن رؤية السيسى الاقتصادية ومشروعات التنمية التى يتبناها قد أيدتها الإرادة الشعبية، وأيدها المستثمرون الأجانب، وحاز الاقتصاد المصرى على ثقة العالم، بعد أن تم تصنيفه اقتصاد مستقر، وبذلك لم يتأثر الاقتصاد بالاضطرابات السياسية التى كان من المتوقع أن تحدث اليوم، طبقًا لمخططات المنظمات الإرهابية، بعد أن أجهضها الشعب المصرى، لأنه يرغب فى إعادة بناء الدولة بمؤسساتها، ويرغب فى إعادة بناء الاقتصاد، لاعتباره الطريق الوحيد لرفع مستوى المعيشة، وتحقيق أهداف ثورتى؛ 25 يناير، و30 يونيو، فى الحرية، والعدالة الاجتماعية.


موضوعات متعلقة:

مباحث الشرقية تضبط 5 من الإخوان عقب قطعهم طريق "ديرب نجم –السنبلاوين"

الإخوان يرفعون المصاحف أمام مسجد العزيز بالله فى حلمية الزيتون

الإخوان تنظم سلسلة بشرية على الطريق الصحرواى بالبحيرة

قوات الأمن تغلق ميدان الألف مسكن بعين شمس تحسبًا لعنف الإخوان

مسيرة نسائية لجماعة الإخوان بمدينة ناصر فى بنى سويف

تشديدات أمنية بميدان رمسيس و4 سيارات أمن مركزى تؤمن مسجد الفتح

القبض على 5 إخوان بالإسكندرية مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا عنف

القبض على 16 من قيادات الإخوان بتهمة التحريض على العنف بالبحر الأحمر

القبض على 3 إخوان بعد تفريق مسيرة لهم بالمنوفية

الأمن يفرق مسيرة للإخوان والجبهة السلفية بمركز سمالوط










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة