بالفيديو.. كلمتا المستشارين أحمد رفعت قبل إدانة مبارك ومعاونيه فى 2012 والرشيدى قبل تبرئتهم فى 2014.. رفعت:الشعب عانى من الظلم والثورة انتشلت الملايين من الفقر.. والرشيدى:من وُلّى القضاء ذبح بغير سكين

السبت، 29 نوفمبر 2014 02:01 م
بالفيديو.. كلمتا المستشارين أحمد رفعت قبل إدانة مبارك ومعاونيه فى 2012 والرشيدى قبل تبرئتهم فى 2014.. رفعت:الشعب عانى من الظلم والثورة انتشلت الملايين من الفقر.. والرشيدى:من وُلّى القضاء ذبح بغير سكين حسنى مبارك
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" كلمتى المستشارين أحمد رفعت فى 2012 قبل النطق بالحكم على مبارك، وكلمة المستشار محمود الرشيدى، قبل النطق بالحكم فى القضية اليوم .

بدأ المستشار أحمد رفعت، قاضى مبارك، جلسة النطق بالحكم على كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الرئيس السابق وابنيه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، بكلمة مطولة استغرقت 20 دقيقة تقريبًا، انتقد فيها حكم مبارك طوال الثلاثين عاما الماضية، وأشاد فيها بثورة 25 يناير التى أخرجت البلاد إلى النور.

وجاء بنص الكلمة الآتى:

"بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الحق العدل، بسم الله الذى لايضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء، بسم الله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله، السادة الحضور الهدوء التام أى حركة أى صوت سنعتذر فورا، وكررها قائلا أى صوت سيصدر حتى نهاية الجلسة سنعتذر فورا وسنطبق القانون بكل حزم. وقال بسم الله الرحمن الرحيم بداية تبدأ المحكمة ببضع كلمات فى بداية المحاكمة المخصصة للنطق بالأحكام وقال: "إن واقعات التداعى المعروضة حسبما بان للمحكمة واستقر فى وجدانها وضميرها من واقع خوضها فى الأوراق وما أرفق بها من مستندات عن بصر وبصيرة وما ارتاحت إليه عقيدتها، وما وقر صحيحا ولازما وقاطعا فى وجدانها ورسخت إليه صحة وإسنادا وثبوتا فى يقين قاطع جازم تطمئن معه عقيدة المحكمة، وتستريح مطمئنة مرتاحة البال هادئة الفكر إلى الثابت فى أوراق التداعى، وما كشف عنه سير الأوراق بما يقشع الظلمة ويميت الغموض عن وقائعها وأحداثهما ويسلط النور والضياء عليها، فتظل يافعة قوية وناضرة ملء البصر والعين، مستقرة لا مراء فيها ولا شك فإذ بزغ صباح الثلاثاء 25 يناير 2011 أطل على مصر فجر جديد لم تره من قبل أشعته بيضاء حسناء وضاءة تلوح لشعب مصر العظيم بأمل طال انتظاره ليتحقق معها شعاع وضاح وهواء نقى زالت عنه الشوائب العالقة فتنفس الشعب الذكى الصعداء بعد طول كابوس ليل مظلم لم يدم لنصف ليل وفقا لنواميس الحياة لكنه لاغلب من 30 عاما أسود أسود أسود أسوداد ليل شتاء، فأصر بلا رجاء أن ينقشع صباح مشرق بضياء ونضارة وكانت إرادة الله فى علاه أن أوحى إلى شعب مصر بتلك الثورة تفوحهم رائحة الحق، لا يطالبون برغد العيش وعلياء الدنيا بل طالبوا ساستهم وحكامهم ومن تربعوا على عرش السلطة توفير الحياة الكريمة لهم ولقمة العيش طالبين منه أن يطعمهم من جوع ويسد رمقهم ويطفئ ظمأهم بنعمة عيش سعيد ونوم فى منازل كريمة وانتشال أبناء وطنهم من عفن العشوائيات بعد افتراشهم الأرض وتلحفهم بالسماء كما طلبوا فرصة عمل تدر عليهم رزقا حلالا يكفى لسد حاجتهم، وانتشالهم من هوة الفقر إلى الحد اللائق بإمكانياتهم منادين سلمية سلمية سلمية من أفواههم وبطونهم خواء وقواهم لا تقوى على المناضلة والجهاد، صارخين أنقذونا ارحمونا انتشلونا من الذل والهوان.

وكونهم تردى حال بلدهم "مصر" اجتماعيا وثقافيا وتعليميا وأمنيا وانحدر بها الحال إلى أقل الدرجات من الأمم، والتى كانت شامخة عالية من قبل فأصبحت مطمع الغزاة والمستعمرين وأصبحت تتوارى لها كل الدول "ماذا جرى لك يامصر؟" يا من ذكرك الله فى كتابه. وتلك الثورة صاغها الله فى قلب رجل واحد ولو اجتمع ما فى العالم جميعا ما ألف بينهم ولكن الله ألف بينهم وحماهم وظللهم بجراد الحق فزهق الباطل وكان زهوقا ومحا الله آية الليل المظلمة وجعل آية النهار مبصرة ليبتغى الشعب فضلا من الله لمستقبل حميد ليرفعها الله إلى أقصى درجات العزة بين الأمم، ومنذ ذلك الضياء وما تكبده المواطنون من ألم وحسرة وقهر وتوجهوا إلى ميدان التحرير بالقاهرة مسالمين مطالبين "عيش حرية عدالة اجتماعية" ضد من ارتكبوا وقائع الفساد وعميت قلبوهم وانطفأت مشاعرهم.

وأحيلت تلك الدعوى للمحكمة لمحاكمة رأس الدولة ومن شغل المناصب العليا وفى يوم 3 أغسطس 2011، حيث قبع المتهمون فى قفص الاتهام ومن ذلك التاريخ أخذنا على أنفسنا عهدا بالحق والعدل وأن نؤدى الأمانات إلى أهلها لا تفريق بين أحد منهم، وسبق أن حكمنا بأحكام منصفة من قبل طبقا للحدود والقانون، وأنزلنا عليها صحيح أحكام القانون، ولم يشغلنا إلا إجراؤها على أكمل وجه من الحق والعدل وإعطاء الحق لأصحابه مهما كان صغيرا أو كبيرا، حيث تم نظر الجلسة فى جلسات متعاقبة بلغت 49 جلسة بمعدل زمنى 250 ساعة ومدة وصلت لأكثر من 10 ساعات فى جلسة واحدة، وبلغ أوراق القضية أكثر من 60 ألف ورقة، وعقدت الجلسات دون التقيد بأدوار انعقاد وتم حكم زمام الجلسات بكل الاقتدار للخروج بها ناصعة لا يشوبها شئ وتحملت المحكمة عبئا لايتحمله بشر وكان لها ذلك، واستمعت لكل الاهتمام لكافة الأطراف وصبرت صبرا لايطيقه الصابرون، وتحملت وكان عهدا عليها أن تعطى المدعين بالحق المدنى قهم فى دعواهم فهو حقهم.

وكان عهدا على المحكمة أن تعطى للدفاع بأكمله أن يستخرج ويحصل على ما يراه لازما من مستندات وأوراق يدافع بها عن وجهة نظره وأعطت الجميع الفرصة تلو الفرصة ليرتاح الدفاع لدفاعه، حيث استمعت لشهود الإثبات الذين قدمتهم النيابة حيث ظهر للمحكمة حال أدائهم من شهاداتهم ورأت من اتهم بالشهادة الزور ومن تم مدحه فى الشهادة ومن اتهم بضياع أجزاء فى المحاكمة، فلم تجد المحكمة إلا إظهار الحقيقة وتبيان الحق فى الدولة واستدعت كبار المسئولين فى الدولة ووجدت فى شهادتهم احقاق الحق وما يزيل عنها الغموض فى الدعوى وشهادتهم أمام الله وأمام المحكمة، واستمعت بكل الترحاب وسعة الصدر إلى الدفاع جميعه.

وفتحت المحكمة صدرها لكل من طلب التحدث وأتاحت لهم كل الفرص لتقديم دفاع المتهمين لأوراق ومستندات ولم تغلق أمامهم أية طريق للدفاع وأعطتهم حقهم وأكثر من ذلك وعهدت أن تكون المحاكمة منصفة للجميع.

كلمة الرشيدى:

أسدلت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت، حكمها على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه فى إعادة محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والرشوة واستغلال النفوذ وإهدار المال العام من جراء تصدير الغاز لإسرائيل. وذلك فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن".

وقضت المحكمة ببراءة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وأحمد محمد رمزى مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، وعدلى مصطفى فايد مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وحسن محمد عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وإسماعيل محمد عبد الجواد الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، وأسامة يوسف المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق، وعمر عبد العزيز الفرماوى مدير أمن أكتوبر الأسبق، عما أسند إليهم فى الجناية رقم 1227، قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير وعن جنحة الإهمال والتقصير الذى تسبب فى إتلاف المنشآت الشرطية والعامة.

وفى الجناية الثانية: قضت بعدم جواز نظر الدعوة الجنائية المقامة ضد الرئيس الأسبق حسنى مبارك يوم 24 مايو 2011 لسبق صدور أمر ضمنى من النيابة العامة بألا وجه لإقامة الدعوة الجنائية ضده. كما قضت المحكمة ببراءة مبارك من اتهامه بإهدار المال العام وتربيح الغير فى صفقة تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل بأسعار متدنية. كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية بمدى المدة (غيابيًا) لرجل الأعمال حسين سالم و(حضوريًا) ونجليه وعلاء وجمال، عن واقعة الرشوة واستغلال النفوذ بحصولهم على 5 فيلات على سبيل الرشوة من المتهم الثانى حسين سالم. وقبل النطق بالحكم ذكر المستشار محمود الرشيدى، قاضى محاكمة القرن، نفسه بما قاله فى أولى جلسات لإعادة المحاكمة فى 11 مايو 2013 عندما تلى حديث رسول الله "أعمار أمتى ما بين الستين السبعين" وقال الرشيدى: قاربت على مشارف السبعين عامًا وأصبحت على مشارف القبر وأرى مرقدى فى قبرى ولحظة حسابى، وذكر أيضًا بحديث الرسول "من ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين"، وانتهى إلى أنه لا يمكن أن يغفل عن حديث الرسول "من لا يشكر الله لا يشكر الناس" وتوجه بالشكر إلى المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم عضوى المحكمة، وكذلك النيابة العامة التى أشار إلى أنها عملت فى ظروف غاية الصعوبة، وقدم للمستشارين وائل حسين ومحمد إبراهيم وتامر فاروق رئس نيابة الأموال العامة وثيقة ثناء وشكر من المحكمة.

وأضاف أن المحكمة نظرت القضية بموجب أمرى إحالة وقائمتى أدلة ثبوت، الأول منها يحمل الجناية رقم 1227 جنايات قصر النيل صدر يوم 23 مارس 2011، وبعد ذلك بستين يومًا صدر أمر الإحالة الثانى فى القضية رقم 642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل، وتضمنا أمرى الإحالة 7 اتهامات كل منهم يوصف على أنه جناية، بالإضافة إلى جنحتين، وسرد الرشيدى ملخصًا لهذه الاتهامات.

ورفع القاضى على المنصة مسودة الحكم مغلفة بعلم مصر، الذى ورد فى 1430 صفحة، واستعرض الإجراءات التى اتخذتها المحكمة من نظرها الجلسة الأولى، مشيرًا إلى أن المحكمة أعادت ترتيب أوراق القضية وحصرت أعداد القتلى والمصابين، لافتا إلى أن عدد القتلى فى 11 محافظة بلغ 239 بالإضافة إلى 1588 مصابا، ثم انتقلت المحكمة للاستماع إلى أقوال الشهود من المسئولين المعاصرين للأحداث، حيث ناقشتهم المحكمة، مؤكدًا على المحكمة ليس لها علاقة بالسياسية ولكن كان الواجب عليها أن تستقرأ ما حدث، وأكد أن المحكمة وضعت تبيانا فى 280 صفحة لحيثيات الحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود الرشيدى وعضوى الهيئة المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.

كلمة الرشيدى


كلمة رفعت



موضوعات متعلقة:


بالفيديو..مبارك باتصال لأحمد موسى: اللى شفته فى 25 يناير عينك ماتشوف إلا النور


النائب العام يكلف المكتب الفنى بدراسة الطعن على حكم قضية القرن



بالفيديو.. إسدال الستار على محاكمة القرن.. براءة مبارك فى قضيتى قتل المتظاهرين وتصدير الغاز..نفى تهمة قتل الثوارعن العادلى ومساعديه الـ6..وعدم جواز إقامة الدعوى ضد الرئيس الأسبق فى قضية الفيلات


بعد مطالبة قاضى محاكمة القرن للإعلاميين بقراءة حيثيات الحكم.. محمود الرشيدى يضع كهنة التعليقات العشوائية فى مأزق.. صلاح عيسى: أمر ملزم مهنياً ودورنا الحديث عن علم.. حسين عبدالرازق: مطالبته كانت رجاءً


بعد حكم براءة المتهمين من قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير..علاء وجمال مبارك يقبلان جبين والدهما عقب النطق بالحكم.. و"العادلى" ومساعدوه يتبادلون الأحضان والقبلات..وهيئة الدفاع عن المتهمين: يحيا العدل


بعد براءتهم بـ"قضية القرن".. إسماعيل الشاعر: مشاريعى القادمة خيرية.. وعمر الفرماوى: أنوى التركيز مع الله وأسرتى.. وحسن عبد الرحمن: القاضى أعاد كرامتنا و"مبارك" رفض الخضوع لأى ضغوط تتنافى مع كرامة مصر


ننشر نص حيثيات حكم براءة مبارك ونجليه وحبيب العادلى ومساعديه










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة