وزير الخارجية ونظيره الإثيوبى يفتتحان أعمال اللجنة المشتركة

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 12:04 م
وزير الخارجية ونظيره الإثيوبى يفتتحان أعمال اللجنة المشتركة سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح سامح شكرى وزير الخارجية ونظيره الإثيوبى تواضروس أدهانوم بعد ظهر اليوم الاثنين، أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية المشتركة، بحضور وفدى البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالى والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون فى قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين.

وألقى الوزير شكرى كلمة فى مستهل أعمال اللجنة، قدم خلالها الشكر للجانب الإثيوبى على حفاوة الاستقبال وتعزيته فى ضحايا حادث الشيخ زويد الإرهابى.. مؤكدا عزم مصر العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره بدعم من الأشقاء فى إفريقيا والمجتمع الدولى.

وأكد شكرى على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائى المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين، وذلك استنادا إلى روح مالابو الإيجابية التى تم تدشينها فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين، ونوه بأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصرى الإثيوبى المشترك بمشاركة أكثر من ٤٠ شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة فى قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها.

وأشاد الوزير شكرى باللقاءات الثنائية التى عقدت بين الوزراء المصريين ونظرائهم الإثيوبيين، لبحث المعوقات التى قد تعترض التعاون.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أشار إلى أنه على مدار اليومين الماضيين اجتمع كبار المسئولين للاتفاق على خطة عمل لدفع التعاون الثنائى فى مجالات التجارة والصناعة والطاقة والكهرباء والتعدين والطيران المدنى والزراعة والصحة والتعليم والمرأة وتدريب الدبلوماسيين، وتم الاتفاق على التوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون فى مجالات التجارة والصحة والتدريب الدبلوماسى والتعليم العام والفنى، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة اليوم.

وجدد الوزير شكرى على أهمية انعقاد اللجنة وتطلعنا لأهمية ما تم الاتفاق عليه بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.

ومن ناحيته..استهل الوزير الإثيوبى كلمته بإدانة بلاده لحادث شمال سيناء الإرهابى الأخير، مقدما تعازى بلاه فى ضحايا هذا الحادث الإرهابى، منوها بأهمية دور نهر النيل كعنصر هام للربط بين البلدين والشعبين وأهمية تعزيز التعاون المشترك سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية التى تهم البلدين.

وأكد الوزير الإثيوبى على الأهمية البالغة فى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات وأهمية اللقاءات التى تمت بين الوزراء من الجانبين على هامش اللجنة، مرحباً بترحيب بلاده بالاستثمارات المصرية وأهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى سيتم التوقيع عليها اليوم، ومؤكدا على أهمية التنفيذ بما يحقق المصالح المشتركة وحرص على أن يختتم كلمته بالقول "شكرا جزيلا" باللغة العربية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة