وقال والد إبراهيم رضا، عن ولده الشهيد الذى كان يبلغ 14 عاما فى 28 يناير 2011، إنه شعر بصدمة كبيرة وهو يشاهد محاكمة مبارك ومعاونيه الذين جميعهم تبرءوا من الجرائم المنسوبة إليهم، وقال "من سيدفع ثمن إراقة دماء الشهداء؟ من المسئول عن وفاة الأشخاص؟ الآن لا توجد عدالة وليس هناك مستقبل!".
وقالت والدة مصطفى العقاد وهو شاب قتل فى 28 يناير "فى عهد مبارك عشنا فى ظلم، ونحن مستمرون فى العيش فى الظلم، أنا حزينة وغاضبة جدا.. ابنى مات من أجل لا شىء، والشعب سيظل يهتف بإسقاط النظام"، أما هدى نصر الله باحثة فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فقالت إن "الحكم يقوى حالة الإفلات من العقاب من الأجهزة الأمنية وهو انعكاس للجو السياسى الموجود"، مضيفة "تبرئة مبارك تتويجا لعملية الانتقال السياسى المدمر والتى تمثلت فى غياب الحساب".
ووفقا لكاريون فإن الأمل يتلاشى عن بعض المصريين فى إصلاح حال البلاد والقضاء وأجهزة الشرطة، وقال والد سيد أحمد 19 عاما الذى قتل فى الأحداث الأخيرة من 2011 "وتيرة محاكمة المتهمين بقتل ابنى كانت بطيئة للغاية، وفى النهاية المجرم حصل على البراءة"، وكان لابد من إنشاء المحاكم الثورية، مضيفا "كان حلمنا مطالب الثورة.. ابنى لم يذهب إلى التحرير لكى يموت ولكن ذهب لإنقاذ مصر، ولكن أهدر دمه بعد براءة من قتله عمدا".
![... ...](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/elmundo3215.jpg)