تابعت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية صدور الحكم فى محاكمة "القرن"، وقالت إن المصريين فى فبراير 2011، كانوا يرقصون ويغنون فى ميدان التحرير احتفالا بسقوط مبارك.
إلا أن أمس السبت، سمح مبارك الذى بدا ضعيفا وإنه كان لا يزال متحديا، لنفسه بابتسامة صغيرة مع إعلان القاضى عدم جواز الاتهامات الموجهة ضده بالتواطؤ فى قتل المئات من المتظاهرين الذين سعوا للإطاحة به.
وبهذا الحكم، فمن المفترض أن يطلق سراح مبارك قريبا، فى حين أن هؤلاء الذين ناضلوا للإطاحة به وأشعلوا التطلعات الديمقراطية فى جميع أنحاء العالم يتساءلون عما إذا كانت تضحياتهم قد ذهبت هباء.
من ناحية أخرى، اعتبرت الصحيفة أن محاكمة مبارك قد مثلت بعدة طرق باروميتر سياسى فى مصر، فكثير من الذم الذى وجه إليه مباشرة بعد الإطاحة به يتركز الآن على جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسى.
وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول "إن بعض من أصابهم الأسى بسبب حكم أمس سعوا إلى تقديم رؤية بعيدة المدى لما حدث". فقال الناشط السياسى مصطفى النجار "إنه أى الحكم، الثمن الذى دفع لثلاث سنوات من التعثر حيث ارتكبنا جميعا أخطاء.. يريدون منكم أن تيأسوا، لكن يجب أن تختاروا الأمل وتتمسكوا بحلمكم وتعملون من أجل تحقيقه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة