مصادر: انطونيس ساماراس رئيس وزراء اليونان ذو أصول "سكندرية"

الخميس، 06 نوفمبر 2014 04:24 م
مصادر: انطونيس ساماراس رئيس وزراء اليونان ذو أصول "سكندرية" انطونيس ساماراس رئيس وزراء اليونان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تربط اليونان ومصر علاقات صداقة قوية، ظهرت جلية بعد ثورة 30 يونيو عندما وقفت كل من اليونان وقبرص إلى جانب مصر، وعكفتا على شرح الموقف للدول الأوروبية الأخرى، ومع اقتراب القمة الثلاثية التى تستضيفها مصر فى الثامن من نوفمبر الجارى، تبين أن رئيس حكومة اليونان ذو أصول سكندرية.

وقالت مصادر يونانية إن انطونيس ساماراس رئيس حكومة اليونان ينتمى إلى عائلة يونانية عريقة، تنحدر أصولها من مدينة الإسكندرية، وأن جدة جدته لوالدته هى الكاتبة اليونانية المعروفة "بينيلوبى دلتا"، التى قامت بتأليف العديد من الروايات التاريخية للأطفال، وتعد إحدى أبرز الشخصيات النسائية اليونانية فى بدايات القرن العشرين.

وأضافت المصادر أن رئيس الحكومة يسعى لتعزيز العلاقات التاريخية بين الدول الثلاث، مشيرة إلى أن الحكومة اليونانية بقيادة ساماراس قامت بمساندة مصر منذ اللحظة الأولى فى سعيها لاستعادة استقرارها الداخلى ودورها الريادى فى السياسة الدولية وكانت اليونان وقبرص هى الدول الأوروبية الوحيدة التى شاركت بتمثيل على أعلى مستوى فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقامت بتفعيل آلية التعاون بين الدول الثلاث، الأمر الذى مهد للقاء قادتها مطلع الأسبوع القادم فى القاهرة.

وقد نجح رئيس الوزراء اليونانى فى اجتماع المجلس الأوروبى الأخير المنعقد فى بروكسل أواخر أكتوبر الماضى، والذى شارك فيه ممثلاً لبلاده ولرئيس قبرص أيضا، نجح فى أن يدرج ضمن نتائج الاجتماع قرارا مهما للغاية، يتمثل فى مطالبة أوروبا لتركيا باحترام سيادة قبرص فى مياهها الإقليمية واحترام الحقوق السيادية لجمهورية قبرص فى منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وفى لقاء له عقد مؤخرا فى أثينا مع الأمين العام لحلف الناتو "ينس شتولتنبرج"، أعرب رئيس حكومة اليونان عن قلقه العميق إزاء الأزمة فى سوريا والعراق، وعن نشاط قوى الإرهاب وانتشار الجهاديين، الذى يهدد بنشر الفوضى وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أشار أيضا إلى ضرورة تفعيل آليات الشراكة الهامة التى وضعها حلف شمال الاطلسى فى المنطقة وخاصة "الحوار المتوسطي"، حيث كانت اليونان وستظل هى خط الدفاع الأول لأوروبا فى جنوب شرق المتوسط.

وقد أدى "انطونيس ساماراس" اليمين كرئيس لحكومة اليونان فى 20 يونيو عام 2012، وولد فى أثينا ودرس الاقتصاد فى كلية "أمهرست" ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة "هارفارد"، وهو يتحدث ثلاث لغات أجنبية بطلاقة، الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، انخرط فى الحياة السياسية منذ شبابه، فانتخب عام 1977 لعضوية البرلمان اليونانى عن حزب "الديموقراطية الجديدة " وحتى عام 1993، وتم تعيينه وزيرا للمالية عام 1989، ثم تولى وزارة الخارجية فى حكومة حزب "الديمقراطية الجديدة" فى الفترة من نوفمبر 1989 إلى فبراير 1992، قام بتأسيس حزب "الربيع السياسي" فى عام 1993 وكان رئيسا للحزب وممثلا له فى البرلمان اليونانى حتى عام 2004.

وفى عام 2007 عاد إلى البرلمان اليونانى كنائب عن حزب "الديمقراطية الجديدة"، وتولى وزارة الثقافة فى يناير 2009 وحتى أكتوبر من نفس العام، ثم أعيد انتخابه لعضوية البرلمان فى أكتوبر 2009، وتم اختياره رئيساً لحزب "الديموقراطية الجديدة" فى نوفمبر 2009.

والواضح أن الزيارة التى يقوم بها رئيس وزراء اليونان إلى القاهرة لها أبعاد إنسانية، فقد استضافت مصر إحدى أكبر الجاليات اليونانية وأهمها، لا سيما أن الكثير من أعلام الثقافة ورجال الأعمال اليونانيين قد نشأوا فى مصر، مثل "كافافيس" و"أنطونيادس" و"بيناكيس" و "أفيروف".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة