أزهريون يطالبون بإنشاء "عصبة أمم إسلامية" لمواجهة التنظيمات الإرهابية

قال الدكتور محمد رأفت، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن الخلافة فى تواريخها المختلفة شابها كثير من السيئات ما ساعد الغرب على أن يصفوا هذا النظام بالفاسد، مشيرا إلى أن الخلافة الإسلامية فى بعض العهود انحرفت عن الفكر السياسى الإسلامى، وظهر من الخلفاء من اتسموا بالإجرام فى معاملة خصومهم.

ودعا"عثمان" فى كلمته بالورشة التى أقامتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر لمواجهة التطرف، إلى توحيد الأمة الإسلامية بإنشاء عصبة أمم إسلامية أو شرقية ومنظمة إسلامية تعمل على نشر العلم الدينى والدنيوى، مشيرا إلى صعوبة تحقيقها، لكنها ليست مستحيلة.

وأكد"عثمان" أن "داعش" منظمة إرهابية تسىء إلى الإسلام ولا يمكن تسميتها بالدولة الإسلامية.

ومن جانبه، أكد المفكر الإسلامى الدكتور عمر عبد الله كامل، أن التعاون بين الدول والشعوب ضرورة ملحة لمواجهة المخاطر التى تهددنا، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية مخطط لتفتيت الدول العربية.

وأكد أن التنظيمات الإرهابية "داعش والنصرة وبيت المقدس" وغيرها من التنظيمات مخططات استعمارية أمريكية لتفتيت الدول العربية، لافتا إلى أنه مخطط قديم بتقسيم الدول بحدود جديدة، وهو ما يتطلب على الدول الإسلامية التقارب والوحدة.

وقال، إن خلافة "داعش" وهم وسراب، مشيرًا إلى أنها منظمة إرهابية كبرى ستكون نهايتها على يد الدول العربية.