سفارة أذربيجان: التوسع فى المشروعات المشتركة مع مصر أهم أولوياتنا

السبت، 13 ديسمبر 2014 03:56 م
سفارة أذربيجان: التوسع فى المشروعات المشتركة مع مصر أهم أولوياتنا سفارة أذربيجان فى مصر
كتب عمر عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت أمس الأول سفارة أذربيجان بالقاهرة بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ندوة تحت عنوان "أذربيجان اليوم والغد"، حضرها رئيس جمعية الصداقة محمد الفعرابى وزير الخارجية السابق، وإبراهيم فوزى الوزير السابق، بالإضافة إلى السفير شاهين عبد اللايف، سفير أذربيجان لدى القاهرة، والدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، فضلاً عن عدد من طلبة وطالبات الكلية.

وقال بيان عن سفارة أذربيجان إن الندوة تناولت مدى قوى العلاقات بين مصر وأذربيجان كما أشارت إلى التطور الهائل الذى شهدته أذربيجان خلال العشر سنوات الأخيره، حيث أصبحت إحدى الدول الرائدة فى المنطقة وذلك وفقاً لموقعها الجيوإستراتيجى الهام والذى تلعب من خلاله دوراً بالغ الأهمية من خلال الاستناد ضمان الاستقرار السياسى الداخلى والنهج المستمر لإنجاح السياسة الخارجية والتى مكنتها لكى تكون شريكاً أساسياً للأوروبا، وكذلك من خلال تمسكها بشراكة متساوية مع جيرانها فى المنطقة من خلال توفير الأمن الإقليمى والعالمى وتحقيق أمن الطاقة.

وأشار المشاركون فى الندوة إلى أنه من أولويات سياسة أذربيجان الخارجية إقامة علاقات وثيقة مع مصر والتوسع فى إقامة المشروعات المشتركة وتبادل الثقافات والتى من شأنها تعميق العلاقات بين البلدين، لاسيما مع العالم الإسلامى والدول العربية حيث تعتبر مصر هى قبلة الدول العربية والعالم الإسلامى.

تأتى هذه الندوة بالتزامن مع إحياء ذكرى وفاة الزعيم الأذربيجانى الراحل حيدر علييف الذى قاد دولته بشكل سريع نحوالتقدم بالتوازى مع عمل إصلاحات ديمقراطية كثيرة، كما قام بتطوير كافة السياسات الاستراتيجية النفطية الجديدة لأذربيجان، حيث بلغت ذروتها بالتوقيع على "عقد القرن" الذى بلغ قيمته 50 مليار دولار أمريكي، وذلك بين أذربيجان وشركات النفط العالمية فى عام 1994. وحاليا، فإن أذربيجان بخطوط أنابيبها السبعة العاملة للنفط والغاز، تقدم إسهامها الملموس فى توفير الأمن والتنوع ليس لأذربيجان فحسب، بل لكافة أسواق الطاقة العالمية.

وكان حيدر علييف قد ولد فى العاشر من مايو لعام 1923 بمدينة نختشوان بأذربيجان، وتدرج فى عدة مناصب رفيعة المستوى حتى عيّن فى ديسمبر 1982 باعتباره عضوا بالمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى السوفيتى، فى منصب النائب الأول لرئاسة وزراء الاتحاد السوفيتى. وبسبب كونه المسلم الوحيد فى المستويات العليا للنظام السوفيتى، فقد كان يُنظر إلى حيدر علييف باعتباره صديقا للعالم العربى الإسلامي، وقد قدم الكثير للتأثير على السياسة الخارجية للاتحاد السوفيتى لدعم القضايا العادلة للعالم العربي. وكانت زيارة حيدر علييف لمصر فى مايو لعام 1994 تطورا هائلا على الطريق نحو إحياء روابط الصداقة التقليدية بين أذربيجان ومصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة