رئيس قطاع الفنون التشكيلية لـ"اليوم السابع" فى أول تصريحات له بعد تراجعه عن استقالته: "عصفور" منحنى صلاحيات وزير فبدلت موقفى "غصب عنى"..وأحقق مع مسئولين بالقطاع..د.أحمد عبدالغنى:الوضع لا يبشر بالإنتاج

الأحد، 14 ديسمبر 2014 06:02 م
رئيس قطاع الفنون التشكيلية لـ"اليوم السابع" فى أول تصريحات له بعد تراجعه عن استقالته: "عصفور" منحنى صلاحيات وزير فبدلت موقفى "غصب عنى"..وأحقق مع مسئولين بالقطاع..د.أحمد عبدالغنى:الوضع لا يبشر بالإنتاج رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. أحمد عبد الغنى
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فى أول تصرحيات صحفية له بعد تراجعه عن استقالته التى تقدم بها من منصبه، لـ"اليوم السابع"، إن تراجعه عن قرار الاستقالة الذى اتخذه مؤخرا جاء بناء على ما تقدم به وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور من منحه صلاحيات وزير لإثنائه عن الاستقالة، فضلا عن امتثاله لرغبة موظفى وعاملى القطاع الذين طالبوه بالبقاء فى منصبه.

وكان "عبد الغنى" قد أعلن الخميس الماضى استقالته من منصبه، اعتراضا على ما وصفه بـ"العراقيل" التى تواجهه فى سبيل تنفيذ مشروعاته وأفكاره.

وأوضح "عبد الغنى" أن بقاءه فى منصبه الآن أصبح أمرا مفروغا منه بعد "إلحاح" موظفى القطاع عليه بالبقاء، موضحا أنه تم اتخاذ عدة قرارات فى حق بعض مسئولى القطاع ممن على أدائهم "غبار"، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق مع عدد من الموظفين بقطاع الفنون التشكيلية، والذين لم يجدد لهم فترة تعاقدهم أيضا.

وفى السياق ذاته، أشار عبد الغنى إلى أنه تم الحد من صلاحيات أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية، ليصبح "مستشارا"، مشيرا أن ذلك المنصب لا يسمح باتخاذه أية قرارات ولكن الإدلاء برأيه فقط فيما يطرح عليه.

وفى هذا الإطار لفت "عبد الغنى" إلى أن داليا مصطفى، مدير عام المعارض بقطاع الفنون التشكيلية، وطارق مأمون، مدير مركز سعد زغلول الثقافى، تم التقليل أيضا من صلاحياتهما، فى الوقت الذى يتم فيه أيضا التحقيق معهما وبعض الموظفين الآخرين على خلفية بعض المشاكل القانونية، لافتا إلى أنه بعد انتهاء التحقيق وإثبات ارتكابهم لتجاوزات قانونية من عدمه، سيتم تحديد موقف القطاع منهم وإن كان سيتم تجديد عقود العمل الخاصة بهم أم لا.

وأشار عبد الغنى إلى أن "الروح السائدة" لدى بعض العاملين فى القطاع لا يمكنها أن "تبشر" بأى تطور فى نشاط القطاع فى الفترة المقبلة، موضحا نحتاج إلى "ضخ دماء جديدة" لننجز مشروعاتنا المعطلة، التى من بينها نقل مقتنيات مركز الجزيرة للفنون التى يتجاوز عددها الأربعة آلاف عمل لأشهر الفنانين العالميين إلى قصر الفنون بدار الأوبرا وهو ما سيتيح عرضها للجمهور من مصر وخارجها، ما يساهم فى إنعاش السياحة.

وعن الإجراءات الأمنية اللازمة لعرض هذه الأعمال المهمة، قال عبد الغنى إنه سيتم التباحث مع الجهات الأمنية بشأن إمكانية تأمينها، مؤكدا أنه لن يتم نقل هذه المقتنيات من مركز الجزيرة إذا لم تتوفر إجراءات مثالية لحمايتها، وأنه لن يخاطر بخروجها، مشيرا إلى أن رغبته فى عرض هذه المقتنيات كانت قوبلت بتخوف كبير من قبل عدد من مسئولى القطاع، من بينهم عبد الفتاح إلى أنه جار بحث الأمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة