دولة الاحتلال تنتهز جريمة سيدنى للإساءة للإسلام.. الإعلام الإسرائيلى يشن حملة مسعورة على أمة "لا إله إلا الله".. يديعوت أحرونوت: داعش والقاعدة يقتلان باسم "الشريعة".. ونتنياهو: يجب التصدى للإرهاب

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 10:24 م
دولة الاحتلال تنتهز جريمة سيدنى للإساءة للإسلام.. الإعلام الإسرائيلى يشن حملة مسعورة على أمة "لا إله إلا الله".. يديعوت أحرونوت: داعش والقاعدة يقتلان باسم "الشريعة".. ونتنياهو: يجب التصدى للإرهاب قصف غزة - أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تفوَّت دولة الاحتلال فرصة اقتراف متطرف إيرانى مساء أمس جريمة خطف رهائن أستراليين فى سيدنى لتشويه صورة الإسلام، حيث تاجرت وسائل إعلام دولة الاحتلال الإسرائيلى بحادثة خطف الرهائن الأستراليين بأحد المقاهى فى سيدنى وقيام الخاطف برفع علم أسود مكتوب عليه "لا اله الا الله" اثناء احتجازه الرهائن من أجل تشوية صورة الإسلام والمسلمين، موضحة أنه على الرغم من أن العلم لا يشير إلى "داعش" إلا أن العبارة أصبحت رمزا للجماعات المتطرفة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المسلمين أصبحوا يستخدمون عبارة "لا اله الا الله محمد رسول" لاستباحة الدماء والقتل.

وأوضحت الصحيفة أن تنظيم "داعش" الذى يضع هذه العبارة على علمه يقتل الأبرياء ويروع الآمنين تحت راية هذه العبارة، موضحًا أن بداية ظهور علم "داعش" كان فى عام 2006 بعد اغتيال أبومصعب الزرقاوى زعيم تنظيم القاعدة فى العراق.

وأشارت الصحيفة أنه بعد "داعش" أصبحت جماعات متطرفة أخرى تستخدم نفس الشعار مثل تنظيم القاعدة فى العراق وشمال أفريقيا، كما أن تنظيم أنصار بيت المقدس استخدم عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله على شعاره وهو التنظيم الإرهابى فى شبه جزيرة سيناء.

على جانب آخر زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن الإسلام المتطرف الدولى لا حدود له، مستنكرا احتجاز إيرانى لأستراليين فى مقهى بسيدنى والاعتداء على الأبرياء.

وأضاف نتنياهو فى كلمة وجهها مساء اليوم أن الإرهاب الإسلامى لا حدود له لذلك يجب مواجهته بكافة الطرق، حسب تعبيره.

وقال إنه تطرق فى محادثته اليوم مع رئيس الوزراء الإيطالى إلى زيادة التعاون المشترك بين تل أبيب وروما فى كافة المجالات المشتركة، بالإضافة إلى لقائه بوزير الخارجية جون كيرى وتطرف فى محادثته بالملف النووى الإيرانى ومحاربة "داعش".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة