فى قضية التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى.. المتهمة "سحر" تمسك بسجادة الصلاة فى القفص.. والدفاع يطلب سماع رئيس الأمن القومى ومناقشته فى التحريات ويطلب أجلا للاطلاع.. والمحكمة تؤجل القضية لـ1 يناير

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 02:33 م
فى قضية التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى.. المتهمة "سحر" تمسك بسجادة الصلاة فى القفص.. والدفاع يطلب سماع رئيس الأمن القومى ومناقشته فى التحريات ويطلب أجلا للاطلاع.. والمحكمة تؤجل القضية لـ1 يناير قاعه محمكة - أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت اليوم الثلاثاء محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى تأجيل نظر ثانى جلسات محاكمة 4 متهمين فى قضية التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى والمعروفة إعلامياً بقضية تجسس الغواصات الألمانية والتى تضم كلا من: رمزى محمد أحمد الشبينى وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبينى" (موظف - محبوس) – وسحر إبراهيم محمد سلامة (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين – محبوسة) – و(صموئيل بن زائيف - إسرائيلى الجنسية – هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلى الجنسية – هارب) إلى جلسة 1 يناير 2015 كطلب الدفاع للإطلاع والاستعداد للمرافعة.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة 1:00 ظهرا فور وصول المتهمين من محبسهم وإثبات حضورهم داخل قفص الإتهام وهم يرتدون ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء وظهرت المتهمة سحر سلامة داخل قفص الاتهام ممسكة بسجادة صلاة ولم تستمر الجلسة أكثر من 10 دقائق استمعت خلالها المحكمة إلى طلبات الدفاع وطلب سامى محمد سمير دفاع المتهم الأول استدعاء رئيس هيئة الأمن القومى محرر محضر التحريات لمناقشته فى أدلة الثبوت وفى التحريات وكيفية التوصل إليها وتمكينه من الانفراد بالمتهم للاستماع إليه كما طلب دفاع المتهمة الثانية أجلا للاطلاع.

وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أجراها المستشار عماد الشعراوى رئيس نيابة أمن الدولة تحت إشراف المستشار الدكتور تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، كشفت النقاب عن أن المتهمين المصريين اللذين اضطلعا بأعمال التخابر، قد اتفقا مع ضابطى الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات إستراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية فى مصر ومعلومات عن القوات المسلحة من بينها صفقة غواصات كانت مصر ستحصل عليها من ألمانيا بجانب تقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية. وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثانى جرائم السعى والتخابر لمصلحة دولة أجنبية "إسرائيل" وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التى حصلا عليها، علاوة على معاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيا. واستجوبت النيابة العامة المتهمين المصريين عقب ضبطهما، وقامت بمواجهتهما بالأدلة التى كشفت عنها التحقيقات، فاعترفا بارتكابهما لجريمة التجسس لصالح إسرائيل، وأفصحا عن طبيعة المعلومات التى أبلغا بها الموساد الإسرائيلى. وتبين من التحقيقات أن المتهم الأول (رمزى الشبينى) توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009 سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل، آملا فى الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق "الفاكس" إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته فى التعاون مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل، واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما توافر لديه من معلومات عن المجتمع المصرى ومؤسساته. كما توصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول سافر إلى دولة النمسا كطلب من جهاز المخابرات الإسرائيلية والتى قامت باتخاذ إجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق، وترتيب التقائه مع المتهم الثالث (صموئيل بن زائيف – الضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى) بمقر السفارة الإسرائيلية بالنمسا، أدلى إليه خلاله بمعلومات تفصيلية عن فترة خدمته العسكرية كمجند بالقوات المسلحة المصرية، وتقاضى مكافأة نظير ذلك، حيث توالت اللقاءات بينهما للتدريب على كيفية جمع المعلومات ورصد المنشآت.


موضوعات متعلقة:

تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية "تجسس الغواصات الألمانية" لجلسة 1 يناير












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة