قالت السلطات إن الشرطة الفرنسية قتلت بالرصاص أمس السبت ، شخصا يشتبه فى أنه ارهابى بعد أن طعن ضابطين فى قسم للشرطة فأصابهما بجروح بالغة.
وقال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازانوف الذى هرع إلى موقع الحادث إن الرجل قُتل بعد أن هاجم رجال الشرطة بسكين فى قسم ضاحية جويه لى تور بمدينة تور، وأكد الوزير أن الرجل كان يهتف "الله أكبر" أثناء الهجوم الذى وصفه بأنه "بالغ العنف".
وقال كازانوف للصحفيين "كان يعرف عنه القيام بأعمال تتسم بالجنوح ولم يعرف عنه تورطه فى أنشطة إرهابية ولم يكن يٌلاحق قضائيا. لم يكن تحت مراقبة مُحددة."، وقال مكتب المدعى العام فى باريس إن قسم مكافحة الإرهاب التابع للمكتب فتح تحقيقا فى "الشروع فى القتل وفى مؤامرة جنائية مرتبطة بتنظيم إرهابى. "
وقال المدعى العام جان لوك بك لتلفزيون بى. إف.إم.-تى. فى "الشخص الذى يهاجم مركزا للشرطة ولا يهاجم هذا أو ذاك والذى يهاجم الشرطة بوضوح وهو يهتف مُكبرا هذا يبرز السؤال بشان ما إذا كان (الرجل) تحرك منفردا أم أنه تحرك بموجب أوامر."
وقال كازانوف إن الرجل كان معروفا للشرطة لضلوعه فى جرائم عادية لكنه لم يكن مدرجا على أى من قوائم المراقبة الخاصة بأجهزة المخابرات الفرنسية. وأضاف "التحقيق فى بدايته."، وأضاف أن الضباط الثلاثة الذين أصيبوا نقلوا إلى المستشفى لكنهم اجتازوا مرحلة الخطر.
الشرطة الفرنسية تقتل رجلا طعن ضابطين فى قسم للشرطة
الأحد، 21 ديسمبر 2014 04:10 م
الشرطة الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة