مؤتمر شعبى حاشد بالهرم يطالب بإنشاء وزارة خاصة للصعيد

الجمعة، 26 ديسمبر 2014 02:43 م

جانب من المؤتمر الجماهيري الحاشد

كتب محمد عطية

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت قيادات سياسية وحزبية وشعبية مصرية، ضرورة أن يكون لمحافظات الصعيد نصيب وافر من جميع خطط التنمية التى تتبناها الدولة خلال الفترة المقبلة، لإنهاء سنوات طويلة من التهميش والتجاهل، عانى منها أبناء الصعيد.

وطالبت القيادات خلال مؤتمر حاشد دعت إليه جمعية أبناء أبو تشت فى منطقة المريوطية مساء أمس الخميس، وشاركت فيه جمعية أبناء الصعيد للتنمية والروابط العربية وعدد من المرشحين لانتخابات مجلس النواب المقبل، إلى إنشاء وزارة خاصة بالصعيد، يكون منوطا بها الدفع بخطط التنمية الخاصة بمحافظات الوجه القبلى إلى التطبيق على أرض الواقع بما يضمن استفادة الملايين من أبناء الصعيد منها.

وقال رئيس حزب "مصر المستقبل " المستشار رضا أبو حجى، إن مناطق الصعيد تحتاج خلال الفترة المقبلة إلى ممثلين لها تحت قبة البرلمان، يتمتعون بالكفاءة والقدرة على عرض متطلبات بلادهم وناخبيهم، وفى الوقت نفسه المساهمة فى التشريع، انطلاقا من كون البرلمان المقبل هو الأخطر فى تاريخ مصر، حيث سيتولى صياغة وترجمة نصوص الدستور الجديد إلى قوانين وتشريعات، داعيا إلى الاستجابة لما يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الدفع بدماء ووجوه جديدة فى مختلف قطاعات العمل التشريعى والتنفيذى فى البلاد.

وبدوره أكد الحاج كمال عثمان رئيس جمعية أبناء أبو تشت، دعم كل أبناء الصعيد لجهود رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى فى مساعيهم نحو تحقيق التنمية والاستقرار وبسط الأمن فى كل ربوع الوطن، مؤكدا ضرورة أن يكون للصعيد نصيبه الكبير خلال الفترة المقبلة من الاهتمام الحكومى، ومشيرا إلى ضرورة تجنيب كل الخلافات والانتماءات، من أجل الوصول إلى برلمان قوى يشارك مع رئيس الجمهورية فى إرساء دعائم الدولة الجديدة.

ولفت محيى الدين سعيد رئيس رابطة وجمعية أبناء الصعيد للتنمية "تحت التأسيس" إلى تجربة اهتمام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمناطق الصعيد عبر إطلاق وتأسيس مصانع الحديد والألومنيوم والسكر وغيرها، فضلا عن مشروع السد العالى الذى ساهم فى تشغيل الآلاف من أبناء الشعب المصرى، مشيرا إلى أن هذه التجربة كانت لها نتائجها الإيجابية والمفيدة على كل أنحاء القطر المصرى وليس مناطق الصعيد وحدها، موضحا أن الصعيد يحتاج حاليا إلى خطة تنموية عاجلة لتلافى آثار الفترة الماضية والتى أثرت على قطاعات إنتاجية عدة بالسلب وبينها السياحة التى يعمل بها الآلاف من أبناء الصعيد.