7ملفات أمنية تنتظر مدير أمن دمياط الجديد

أصدر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قرارا بتعبين اللواء حسن البرديسى مديرا لأمن دمياط، خلفا للواء أبو بكر الحديدى، الذى بلغ السن القانونية، وينتظر وصول البرديسى عدة ملفات شائكة تكون فى أولى اهتماماته، وهى إعادة الانضباط إلى الشارع الدمياطى، والقضاء على ظاهرة الفوضى المرورية، وخاصة الشوارع الرئيسية، وفوضى انتشار الدراجات البخارية التى تكاثرت فى كل شوارع دمياط، وكذلك إعادة فتح الشوارع المغلقة فى دمياط منذ ثورة 30 يونيو، حتى الآن وخاصة شارع كورنيش النيل أمام مديرية أمن دمياط والشوارع المجاورة لاستراحة مدير الأمن والمنطقة المحيطة بقسمى أول وثان دمياط، حيث أدى غلق هذه الشوارع إلى انتشار ظاهرة الاختناق المرورى وتعطل مصالح المواطنين وكذلك القضاء على ظاهرة انتشار المخدرات فى قرى شطا والشعراء المعروفة إعلاميا "باطنية دمياط".

وكذلك إيجاد آلية لمواجهة تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة أسبوعيا فى قرى الخياطة والبصارطة، التابعة لمركز دمياط علاوة على انتشار الأسواق العشوائية فى شوارع دمياط ورأس البر، خاصة بعد عودة الباعة الجائلين إلى شارع النيل وسوق السمك الكبير فى رأس البر بعد فشل الإدارة المحلية فى توفير أماكن تصلح أسواقا لهم.

بالإضافة إلى تنفيذ عشرات القرارات الإزالة الصادرة من جهات قضائية لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة فى دمياط وفارسكور، وأراضى طرح النهر فى مركز الزرقا، وخاصة مدينة السرو والتعديات على المسطح المائى لبحيرة المنزلة.