الجمعية المصرية الآسيوية: 11 مليار دولار حجم التجارة بين مصر والصين

أكد أشرف نجيب، المدير التنفيذى للجمعية الآسيوية- المصرية لرجال الأعمال، أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى يُعدُ أفضل شخصية فى عام 2014، لأنه استطاع أن يَضع مصر على الطريق الاقتصادى السياسى الصحيح.

وأضاف "نجيب"، فى بيان صادر اليوم السبت، أنّ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى استطاع تغيير توجه مصر الاقتصادى تجاه دول آسيا، بدلاً من دول الغرب فقط، موضحاً أن زيارة السيسى لدول آسيا وآوروبا الأخيرة كان هدفها الأول تقوية العلاقات الاقتصادية، أكثر من التركيز على الجانب الاجتماعى والسياسى.

ووأوضح "نجيب"، أنّ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى استطاع تحسين العلاقات مع دول جديدة مثل روسيا، والصين، وغيرها، موضحاً أن حجم التجارة ما بين مصر والصين تُقدر بنسبة 11 مليار دولار.

وأوضح نجيب أن عام 2015 سيكون عام جذب الاستثمارات لمصر، وتحديداً من دولة الصين، للعمل فى مجال الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، وأن ذلك يُعدُ بداية جيدة للتحضير للمؤتمر الاقتصادى الذى من المقرر أن يكون فى مارس المقبل، متابعاً أن الشركات العملاقة الصينية بدأت تتواجد فى مصر، لافتاً إلى أن مصر فى عهد جماعة الإخوان كانت تسير بدون رؤية اقتصادية، إلا أنها الآن فى عهد السيسى تسير برؤية اقتصاديةٍ واضحة.

وأشار نجيب إلى أنه يوجد فى مصر أكثر من 60 ألف صينى موجودين فى مصر، علاوة على أنهم يعملون بدون إقامة فى السوق المصري".

وأكد نجيب أن "السيسى أفضل شخصية فى عام 2014، لأنه أيضاَ استطاع اتخاذ كل القرارات التى تنهض بالاقتصاد المصرى بدون وجود مجلس تشريعى مُنتخب، فضلاً عن أنه قام بإحداث تغييرات فى التشريعات والقوانين"، مشيرا إلى أنه اتخذ قرارات تضع مصر على الطريق الاقتصادى التى أبرزها حفر قناة السويس، وجمع أكثر من 60 مليار جنيه لهذا المشروع، الأمر الذى يدل على أن مصر قادرة على تمويل مشروعاتها بنفسها".

وأضاف نجيب انه حدث الآن نقلة نوعية فى دور وزارة الخارجية المصرية، لأن دورها أصبح يعتمد على الجانب الاقتصادى بالتعاون مع الجانب السياسي، بالإضافة إلى أن الوزارة بدأت تدخل فى مؤتمرات اقتصادية قوية، وأن التغيير بدأ موجوداً على أرض الواقع".

وأشار نجيب إلى أن أسوأ شخصية فى عام 2014، يعتبر فكر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، لأن تفكيرهم قائم على هدم الدولة وليس بناؤها، وذلك فى الوقت الذى تقوم فيه حكومة محلب ببناء الدولة، لافتاً إلى إعادة العلاقات ما بين مصر وقطر مؤشراً إيجابياً، وذلك لأن قطر سيكون لها جانب اقتصادياً فى مصر ألا وهو التركيز على التمويل العقارى.