وزير البيئة: استقبلنا 20 مشروعًا لتحويل المخلفات إلى طاقة

الأحد، 28 ديسمبر 2014 02:35 ص
وزير البيئة: استقبلنا 20 مشروعًا لتحويل المخلفات إلى طاقة د. خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة استقبلت أكثر من 20 مشروعًا لتحويل المخلفات لطاقة، والكثير من الرغبات للمشاركة فى مثل هذه المشروعات، وأنه حاليًا تقوم اللجنة المشكلة ببحث هذه المشروعات بدراستها، لاختيار ما يناسب منها للبدء فيها كمشروعات ريادية.

وأشار الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إلى أن اللجنة بعد فحص المشروعات طلبت استكمال بعضها من دراسات جدوى فنية، لعمل اتفاقيات مع المحافظين للتنفيذ، خاصة أن الوزارة لديها أراضٍ مخصصة لأنشطة البيئة.

وأضاف الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن هناك مشروعًا سويديًا مطبقًا فى أماكن كثيرة، وحقق نجاحًا باستخدام تكنولوجيا لإنتاج الطاقة من المخلفات الزراعية والصلبة، بتكلفة مناسبة، وأهم ما يميز المشروع، أنه لن يستهلك مياهًا أو كهرباء وإنما سينتجها ذاتيًا بعد العمل 3 أسابيع ، ومن المتوقع أن يتم تصنيع هذه المعدات فى مصر بعد إنهاء الاتفاق مع الإنتاج الحربى.

وشدد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، قائلاً إن كل المشروعات يراعى فيها جانب البيئة والاقتصاديات، خاصة فى مشروعات البيئية، مضيفًا أن المشروع السويدى يستهدف الوحدة الواحدة من التكنولوجيا المستخدمة للتخلص من 1000 طن يوميًا، وسيتم تنفيذ المشروع بشكل تجريبى، حيث إن هذه التكنولوجيا موجودة وتعمل بنجاح على المستوى الصناعى، وسيتم مناقشة الدراسة الفنية والبيئية واحتياجاتنا من المواقع التى سيتم تطبيقها فيها، وسيتم الاتفاق مع المحافظات لتبدأ التطبيق.

وقال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إنه تم التوقيع مع شركة كبيرة لإنتاج الكهرباء من القمامة للبدء فى التنفيذ فى محافظة دمياط، بعد مراجعة الدراسة، كما أن هناك مشروع الموقع عليه بالأحرف الأولى لمشروع صينى سعودى مع مصر فى البحيرة لإنتاج الورق من قش الأرز فى محافظة البحيرة.

ونوه الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إلى مشروع قوس قزح تكنولوجيا ليست متواتر استخدامها، وتتناسب مع نوع معين من المخلفات الصناعية الخطرة، بالإضافة لتكلفتها العالية، وتم دراستها والرد عليها من خلال مجموعة الطاقة التى تم تشكيلها، للرد على مشروعات تحويل المخلفات إلى الطاقة، وإرسالها لجهة الورود.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة