الصحف الأمريكية: رفض مجلس الأمن القرار 194 ضربة للشعب الفلسطينى.. الحكومة المصرية تحاول أن تكون إسلامية أكثر من الإسلاميين.. طفل فى الثانية يقتل أمه بمسدسها

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 02:12 م
الصحف الأمريكية: رفض مجلس الأمن القرار 194 ضربة للشعب الفلسطينى.. الحكومة المصرية تحاول أن تكون إسلامية أكثر من الإسلاميين.. طفل فى الثانية يقتل أمه بمسدسها رئيس الوزراء المصرى إبراهيم محلب
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست : رفض مجلس الأمن القرار 194 ضربة للشعب الفلسطينى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن رفض مجلس الأمن الدولى القرار 194، من شأنه دعوة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، للتوصل إلى اتفاق سلام فى غضون عام وإقامة دولة فلسطين، يمثل ضربة للشعب الفلسطينى الساعى إلى تكثيف الضغوط الدولية على حكومة نتانياهو.

واشنطن بوست

القرار الذى ينطوى أيضا على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراض الفلسطينية من خلال الانسحاب إلى حدود ما قبل عام 1967، فى غضون ثلاث سنوات، تم إحباطه بعدما استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق الفيتو بعد التصويت بنعم من 8 دول. ولم يكن المشروح بحاجة سوى إلى صوت تاسع حتى يصبح نافذا.

وقالت سامنثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن معارضة الإدارة الأمريكية للقرار تنبع من اعتقادها أن السلام لن يتأتى سوى باتفاق تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين، وليس من خلال المواجهة المنظمة.

وكشف مسئولون عن أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قام قبل يومين من التصويت، بسلسلة من المكالمات لـ 13 وزير خارجية وزعماء أجانب للتعبير عن قلقه أن القرار من شأنه أن يعمل على تعيق الصراع. ذلك على الرغم من أن القرار لا يزال يحظى بدعم العديد من حلفاء الولايات المتحدة بما فى ذلك فرنسا والأردن.

وامتنعت دول من أصل 15 دولة عضوة فى مجلس الأمن الدولى عن التصويت على القرار، الثلاثاء، بما فى ذلك بريطانيا. وكانت أستراليا الدولة الوحيدة التى انضمت للأمم المتحدة بالتصويت ضده. وقال معظم سفراء الدول الأعضاء أن الوقت بات ينفذ حيال التوصل إلى تسوية من شأنها أن تسفر عن تأسيس دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن.


ديلى بيست :صحيفة أمريكية تهاجم الحكومة المصرية دفاعا عن الشواذ

شنت صحيفة ديلى بيست الأمريكية هجوما على الحكومة المصرية دفاعا عن الشواذ جنسيا فى مصر، وانتقدت الواقعة الأخيرة التى شهدت مداهمة قوات الشرطة لحمام عام، فى منطقة رمسيس، حيث ألقت القبض على نحو 26 رجلا بتهمة الشذوذ الجنسى، ذلك بمساعدة برنامج تليفزيونى قامت مقدمته بتصوير المتهمين على هاتفها ونشر صورهم على صفحتها الخاصة بالفيس بوك.

ديلى بيست

وتحدثت الصحيفة، فى تقريرها الأربعاء، عن أحد المتهمين ويدعى محمد، وهو متزوج وأب لطفلين، الذى أكد أنه كان هناك من أجل الخضوع لجلسة حمام بخار وتدليك إذ إنه يعانى من آلالام فى المفاصل والعضلات. غير أنه فجأة وجد نفسه موضع قبض مع آخرين فى مشهد فوضوى، حيث يقفون نصف عرايا أمام كاميرا موبايل مقدمة البرنامج.

ويؤكد محمد لمحاميه من داخل السجن: "أنا لست شاذا، إننى متزوج وأب. لم أكن أفعل شيئا مخالفا داخل الحمام". وتقول الصحيفة إن حياة محمد باتت فى فوضى، فإنه يواجه السجن من ناحية وقد يفقد وظيفته، وباتت سمعته مدمرة وتم إذلال عائلته علنا.

وشنت الصحيفة الأمريكية هجوما على الرئيس عبد الفتاح السيسى، دفاعا عن الشواذ جنسيا فى مصر، وقالت إنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى عام 2013، فإن السلطات أطلقت أقسى حملاتها لقمع مجتمع الشواذ جنسيا، أو المثليين، وبحسب تقديرات جماعات حقوق الإنسان فإن ما لا يقل عن 50 حالة مشابهة للمداهمة الأخيرة، وقعت خلال الـ 18 شهرا الأخيرة.

ويقول محمد بكر الموكل عن محمد، ويعمل لصالح المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وقام بالدفاع العديد من الرجال الآخرين فى تهم مماثلة، إن الأمل ضئيل فى الحصول على براءة لموكله. ويوضح "أنه أمر محبط للغاية، فمن البداية لا يمكن الدفاع فى قضية مازلنا لا نملك لها ملفات أو نعرف التهم المنسوبة إليهم. كما أنها تأتى بعد حالات مشابهة حيث تم سجن البعض دون أى دليل".


تايم :طفل فى الثانية يقتل أمه بمسدسها

فى حادث مأسوى، قام طفل أمريكى فى الثانية من عمره بإطلاق النار على والدته عن طريق الخطأ، وقتلها. وبحسب المجلة، فإن الأم كانت مشغولة بجولة تسوق، الثلاثاء، عندما قام طفلها بفتح حقيبتها وأخذ السلاح الخاص بها وبينما كان يلهو به خرجت رصاصة باتجاه الأم وأردتها قتيلة.

تايم

ووقع الحادث فى أحد فروع متجر "وول مارت" فى بلدة هايدن بولاية أيداهو الأمريكية، حيث كانت الأم، البالغة 29 عاما، وطفلها فى زيارة لأقاربهم، وكان بصحبتها خلال الحادث ثلاث أطفال آخرين.

وقال ستولا ميلر، المتحدث باسم شرطة أيداهو، إن الحادث مأساوى للغاية. وأوضح أن الطفل كان فى يجلس فى عربة التسوق عندنا سحب المسدس من حقيبة أمه وقام بالضغط على الزناد لهوا. وأشار إلى أن الأم كانت تحمل ترخيصا للسلاح.

وأكد المتحدث باسم الشرطة أن الزوج لم يكن داخل المتجر عندما وقع الحادث، لكنه وصل بعد وقت قصير من إطلاق النار. فيما جرى نقل الأطفال إلى منزل أحد الأقارب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة