الصحافة الإسبانية: "المكسيك" تُعيد هيكلة الدواعى الأمنية بعد أسوأ أزمة تواجهها..باحث ألمانى:القاعدة أخطر على أوروبا من داعش..صحيفة إسبانية تسلط الضوء على عودة مانديلا بعد عام من وفاته وفقا لقبيلة خوزا

الأحد، 07 ديسمبر 2014 12:36 م
الصحافة الإسبانية: "المكسيك" تُعيد هيكلة الدواعى الأمنية بعد أسوأ أزمة تواجهها..باحث ألمانى:القاعدة أخطر على أوروبا من داعش..صحيفة إسبانية تسلط الضوء على عودة مانديلا بعد عام من وفاته وفقا لقبيلة خوزا تنظيم داعش
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قضية الطلاب..
الحكومة المكسيكية تقرر إعادة هيكلة الدواعى الأمنية بعد أسوأ أزمة تواجه البلاد

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الحكومة المكسيكية قررت إعادة هيكلة الدواعى الأمنية وإصلاح النظام القضائى بعد المأساة التى تتخللها الآن من الفساد والفوضى، وذلك عقب قضية الطلاب واتهام الحكومة بقتلهم وإحراق جثثهم، وهى تعتبر أسوأ أزمة تواجه الرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو منذ توليه السلطة فى ديسمبر 2012 وواحدة من أفظع المجازر.

وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك تواجه أكبر قضية قادت إلى حالة من الفوضى فى البلاد، حيث إن تحاليل للحمض النووى (دى إن إيه) لبقايا بشرية تم اكتشافها وهى تعود إلى أحد الطلاب الـ43 المفقودين منذ نهاية سبتمبر فى ولاية جيهيرو فى المكسيك مما عزز المخاوف من احتمال أن يكون كل الطلاب قتلوا، وتم التعرف على بقايا أحد الطلاب بعد فحوص للحمض النووى أجريت فى أحد مختبرات النمسا، وقال هذا المصدر الرسمى إنها "بقايا أحد الطلاب" المفقودين.



وأوضحت الصحيفة أن وزارة العدل لم تدل بأى تعليق لكنها دعت إلى مؤتمر صحفى اليوم الأحد، وخلال تظاهرة سادها التوتر فى العاصمة المكسيكية حيث طالب آلاف المحتجين بإحقاق العدل، اعترف والدا الطالب الكسندر مورا بمقتله ووعدا بمواصلة العمل من أجل العثور على الآخرين.

وعثر على هذه البقايا فى مكتب للنفايات ونهر قريبين من مدينة إيجوالا فى ولاية جيهيرو، حيث فقد الطلاب فى 26 سبتمبر بعدما هاجمهم شرطيون محليون مرتبطون بكارتل تهريب المخدرات "المقاتلون المتحدون" (جيهيروس أونيدوس) بار من رئيس بلدية المدينة.

وبحسب اعترافات 70 شخصا الذين اعتقلوا فى هذه القضية فإن الطلاب جميعا قتلوا وأحرقت جثثهم لمدة 15 ساعة، وألقيت بقاياهم فى نهر، وأوضح وزير العدل خيسوس موريو كرم أن فرص التعرف على الأشلاء قائمة، موضحا أنه لا يمكن إجراء تحاليل للحمض النووى إلا على قطعتى عظام.



باحث ألمانى للموندو: القاعدة أكثر خطورة على أوروبا من داعش.. وإذا البغدادى يرغب فى التحكم فى حركة الجهاديين العالميين فعليه مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية ولكن ليس لديه القدرة لتكرار 11 سبتمبر


أجرت صحيفة الموندو الإسبانية حوارا مع جيدو ستينبيرج وهو واحد من أهم الخبراء فى التطرف وظاهرة الراديكالية فى المعهد الألمانى للشئون الدولية والأمن فى برلين، وذلك حول داعش وتنظيم القاعدة، وأكد أن بعد وفاة أسامة بن لادن فى 2011 أصبح الكثيرون يتجاهلون تهديدات القاعدة وهناك الكثير من فقد الاهتمام، حيث يوجد الآن شىء جديد لديه جنون العظمة، وداعش الآن يقومون بخطط لتعزيز وجددها فى العراق وسوريا ثم ستقوم بمهاجمة لبنان والأردن وتركيا، ولكن شخصا مثل أبو بكر البغدادى لا يعرف الرؤية لدى أوروبا ولا يوجد لديه الخبرة العابرة للحدود مثل تنظيم القاعدة، وإذا البغدادى يرغب فى التحكم فى حركة الجهاديين العالميين فلابد من أن يهاجم الولايات المتحدة الأمريكية ولكن فيما يبدو أنه ليس لديه القدرة لتكرار ما حدث فى 11 سبتمبر، ولكن أيضا هذا لن يكون صعبا جدا، ولكننا نخشى القاعدة أكثر من داعش فى السنوات القادمة.



وردا على تحقيق داعش نجاحا فى الاستحواذ على قيادة الجهاد العالمى من القاعدة قال ستينبيرج "تنظيم القاعدة لا يزال أكثر خطورة هنا فى أوروبا وفى الولايات المتحدة الأمريكية نظرا لخبرتها وتدريباتها الكثيرة خاصة أن القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وفرعها فى اليمن هاجم مباشرة الولايات المتحدة فى الماضى، وحتى الآن فإن القاعدة لديها خبرة كبيرة فى الدراية فى مهاجمة الطائرات، أما داعش تبدو قوية جدا وتغيرت كثيرا منذ عام 2010 حيث كانت أقل من 1000 جهادى، ولكنها الآن تنمو بشكل لا يصدق وترتكب مئات الهجمات وهى اليوم جيش إرهابى وهذا فى خلال 4 سنوات فقط ولكنها تركز على الدول العربية التى بدأتها بسوريا والعراق.

وأوضح أن وجود منافسة بين تنظيم القاعدة وداعش أو اتفاق بين المنظمتين سيكون صعبا للغاية، لأن هذا التنافس كان قد حدث منذ زمن مصعب الزرقاوى، ولكن ما حدث فى العام الماضى يبدو خطيرًا للغاية، والآن جميع المنظمات تتعرض لضغوط من القصف الأمريكى.

ستينبيرج هو صاحب كتاب الجهاد الألمانى 2013 وحاصل على الدكتوراه فى الدراسات الإسلامية، وعمل مؤخرا مستشارًا ألمانيًّا فى المنتدى العالمى حول الإرهاب الذى نظمه معهد إلكانو الإسبانى فى مدريد.


صحيفة إسبانية تسلط الضوء على عودة مانديلا بعد عام من وفاته وفقا لقبيلة خوزا

سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على الذكرى الأولى لرحيل المناهض للفصل العنصرى نيلسون مانديلا، والاعتقادات الموجودة حول عودة مانديلا بعد عام من رحيله.

وقالت الصحيفة: إن فى هذا الوقت من العام الماضى كان العالم يبكى وينعى وفاة مانديلا العظيم الحاصل على جائزة نوبل للسلام ورمز النضال ضد الفصل العنصرى، ولكن اليوم على الرغم من أنه كان سبب بكاء الكثيرين العام الماضى إلا أنه هذا العام سبب للفرح، ولكن للمجموعة العرقية التى تنتمى إلى جنوب إفريقيا ويطلق عليها "خوزا"، والتى لديها اعتقاد بأن مانديلا سيعود بعد عام من رحيله.



وخوزا كانت راسخة فى جنوب أفريقيا فى منتصف القرن السابع عشر، وهذا الاعتقاد يعتبر واحدا من العديد من معتقدات خوزا، التى تمتلك أيضا 18٪ من سكان جنوب أفريقيا، وغيرهم من سكان بوتسوانا وليسوتو. ولها لغة خاصة بهم منذ قرون مضت، وهى ملء مساحات شاسعة من جنوب أفريقيا وأن تحول كما الصيادين إلى منطقة البحيرات الكبرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقاليد والمعتقدات التى لدى خوزا تنتقل شفويا من جيل إلى جيل وهم يحافظون على العديد من قصص أبطال أجدادهم، مثل أول ملكهم، خوزا، الذى أعطى اسمه للقبيلة.

وكان مانديلا دائما زعيم قبلى يحترم عاداتهم، والتى من بينها حفل التطهير التى تحدث بعد يوم من الجنازة حيث يتم التضحية بالأغنام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة