وزيرة الداخلية البريطانية تجرد عائلة من الجنسية لارتباطها بالقاعدة

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 02:58 م
وزيرة الداخلية البريطانية تجرد عائلة من الجنسية لارتباطها بالقاعدة وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى
لندن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى تجريد عائلة مكونة من أب ‏وثلاثة أبناء من جنسيتهم البريطانية لاتهامهم بالتطرف وامتلاكهم علاقات مع تنظيم القاعدة، ‏مما يمثل خطرا على الأمن القومى البريطانى. ‏ويعتبر ذلك هو القرار الأول الذى تتخذه وزيرة الداخلية البريطانية منذ توليها المسؤولية فى ‏عام 2010.‏

وتشدد بريطانيا حاليا الإجراءات على المواطنين الذين يسافرون إلى سوريا أو المشتبه فى ‏وجود علاقات بينهم وبين الجماعات الارهابين فى سوريا والعراق.‏

وكانت صحيفة "ذى صنداى تايمز" قد نقلت عن معلومات رسمية اعتراف الأب 51 عاما ‏على الأقل بسفر ابنته وزوجها إلى سوريا وانضمامهما إلى مقاتلى داعش، نافيا وجود صلة له ‏بالمنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم القاعدة وتنظيم "لشكر طيبة" فى أفغانستان.‏

وأصدرت الحكومة قرارا بمنع نشر أسماء وصور المتهمين فى القضية بعد أن بدأت العائلة ‏معركة قضائية من أجل الغاء قرار تيريزا ماى واستعادة الجنسية. وولد الأب فى مدينة ‏نيوكاسل، بينما ولد أبناؤه الثلاثة فى مدينة لندن.‏

ويأتى قرار وزيرة الداخلية البريطانية بعد جدل واسع فى البلاد بشأن كيفية مواجهة الأعداد ‏الكبيرة من الشباب البريطانيين الذين يتدفقون على داعش والتنظيمات الجهادية الأخرى من ‏أجل القتال فى صفوفها داخل سوريا والعراق، فيما تحول الجدل بعد ذلك حول كيفية الوقاية ‏من عمليات محتملة قد ينفذها هؤلاء الشباب فى حال عودتهم إلى بريطانيا.‏
وناقش بريطانيا حاليا مشروع قانون يتيح لوزيرة الداخلية سحب جوازات السفر من ‏البريطانيين الذين يسافرون إلى سوريا والعراق للقتال هناك، إضافة إلى منعهم من العودة لمدة ‏عامين.‏
ورفعت بريطانيا فى الصيف الماضى مستوى التهديد الذى يواجهها من "كبير" إلى "خطير" ‏فى اعقاب تطورات النزاع فى سوريا والعراق.‏










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة