قال أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق والقيادى بحزب التحالف الشعبى، إن اللحظة الحالية، لحظة فارقة فى تاريخ مصر، ويجب الاعتراف بالواقع الحالى دون إفتراضات ليس لها علاقة بالواقع.
ولفت إلى أن الشعب تعامل مع الدستور بالدافع المعنوى لإزاحة الإخوان، خاصة أن المجتمع المصرى الحالى به ما يقارب من 35% أمية، و40% تحت خط الفقر.
وطالب الحريرى بتناول وسائل الإعلام المختلفة مهمة نشر ثقافة الديمقراطية، بعد أن أغلقت أبواب الديمقراطية فى العهود السابقة، قائلا "لا يوجد انتخابات برلمانية صحيحة فى مصر منذ 150 عاما ولم يحدث لمرة واحدة أن يكون فى المجلس أكثر من 10% يصلحون أن يكونوا نوابا.
و أكد أن ما يحدث الآن من تآمر على مصر والعروبة لم يحدث من قبل، مشيرا إلى أننا كنا نحتاج إلى هزة كبيرة مما استوجب قيام ثورة مثل ثورة 25 يناير.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، مساء اليوم بعنوان "مصر والانتقال إلى الديمقراطية" بحضور الدكتور شريف بغدادى سكرتير عام الحزب بالاسكندرية وعضو الهيئة العليا، وعدد من قيادات الأحزاب بالإسكندرية.
من جانبه قال الدكتور شريف بغدداى، سكرتير عام الحزب بالاسكندرية، إن بعض الاحزاب المعارضة القوية والكوادر القوية تعنى معارضة حقيقية، مشيرا إلى أن هذا هو الامل الحقيقى الذى يسعى الية الحزب مؤخرا.
وتقدم بغدادى بالشكر إلى كل من شارك فى الاستفتاء، مشيرا إلى أن الحزب نظم عدة فاعليات دعت إلى المشاركة فى الدستور دون التوجيه بنعم، مطالبا الجميع باحترام عقلية الشعب المصرى.
وأشار إلى أن الحزب لم يتخذ أى قرار بمساندة أى مرشح رئاسى، حيث لم يتم فتح باب الترشح بعد، وأن الحزب سوف ينظم ندوات توعية لقانون ممارسة الحقوق السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة