الحب والحرب فى "السفيرة عزيزة" على مسرح البالون

الإثنين، 10 فبراير 2014 07:27 ص
الحب والحرب فى "السفيرة عزيزة" على مسرح البالون صورة أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سادس أيام فعاليات المهرجان الختامى لفرق مسرح الأقاليم فى دورته التاسعة والثلاثين الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح، قُدم العرض المسرحى "السفيرة عزيزة" تأليف عبد الغنى داود، إخراج أسامة عبد الرؤوف لفرقة أسوان القومية على مسرح البالون.

وقد قدمت الفرقة عرضاً متميزاً لجزء من السيرة الهلالية التى تناولت قصة حب عزيزة ويونس، وقد نجح المخرج فى تحقيق عناصر العملية المسرحية، وجاء الديكور متوافقا مع الأزياء والإضاءة بما يوحى بزمن الرواية، كما وظف دور الراوى فى التعليق على الأحداث وإيضاح رؤية المخرج، فيما يؤكد العرض على مقولة أن طرفى الحرب كلاهما خاسر.

كما يقول المخرج عن إضافته للنص أن العمل يرتكز على ثلاثة محاور تتكامل فيها بنية العرض، وتشكل نسيجه الفنى، حيث يرتكز المحور الأول على علاقة الحب بين عزيزة ويونس، والثانى الهلالية وصراعاتهم الداخلية على التسيد والسلطة والقحط والفقر الذى أصاب البلاد نتيجة ذلك، والثالث معسكر الزناتية ومحاولة العلام أن يكون بديلاً عن الزناتى لو ساعد الهلالية فى الوصول إلى تونس.

وأضاف المخرج، أنه لم تكن هناك اختلافات بين ما يطرحه النص وما طرحته من خلال رؤيته الفنية، حيث استعان المخرج بالمؤلف لتكثيف بعض المشاهد وكتابة موجزة إضافة إلى الأشعار التى عمقت الحوار، فقصة عزيزة ويونس قصة لن تموت أبداً، فالحب قيمة اجتماعية والحرب سلوك اجتماعى، وما بين الحب والحرب أحداث وأماكن وأشخاص يشكلون حياة يحياها كل فرد عبر الزمن، ودائماً ما تكون الإشارة للسلطة المارقة التى تحول الحب إلى حرب والمثل الأقوى فى تاريخ الأدب قصة روميو وجوليت.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة